أخبار عاجلة

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران على مقتل فتاة

نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إيران مجدداً، للاحتجاج على مقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”.
وفيما لم يتضح عدد القتلى، بدأت المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الإيرانية تنقل أرقاماً تتراوح بين 6 و8 أشخاص، قتلوا في مختلف أنحاء البلاد، بينهم شرطي واحد على الأقل.
وردد المواطنون في العديد من المدن شعارات مناهضة للحكومة وعبارة أصبحت شهيرة: “نحن نقاتل… نحن نموت. سوف نستعيد إيران”.
وفي تعليق على الاحتجاجات المستمرة في إيران اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الأربعاء أن التظاهرات التي سببتها وفاة شابة كانت معتقلة لدى شرطة الأخلاق تظهر أن “طريقا آخر ممكنا” لإيران.
وقال كليفرلي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن “القادة الإيرانيين يجب أن يلاحظوا أن الناس غير راضين عن الاتجاه الذي سلكوه. يمكنهم أن يسلكوا طريقا آخر”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أمس الأربعاء، أن بلاده لا تسعى لحيازة الأسلحة النووية، متهماً واشنطن بتدمير الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، إلا أنه شدد على أن طهران جادة في المفاوضات الرامية للعودة إلى الاتفاق.
وقال رئيسي إن بلاده لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها، مضيفا أنه لا مكان لهذه الأسلحة في عقيدة إيران النووية. وتابع بأن طهران وقعت الاتفاق النووي بحسن نية “وأوفت بكل التزاماتها. ولكن النتيجة كانت أن أمريكا خالفت وعدها وفرضت عقوبات”.
كما أشار بشكل غير مباشر إلى إمكانية اندلاع صراع عسكري مع بلاده قائلاً: “الحرب ليست هي الحل للأزمات. السبيل لحل أي أزمة هو الحوار والتفاهم”. واتهم واشنطن، التي انسحبت أثناء رئاسة دونالد ترامب من الاتفاق النووي، بتدميره فيما تحلت إيران، حسب تعبيره، بقدر كبير من المرونة. وقال الرئيس الإيراني: “نحن جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا”.
وقال رئيسي إن العالم يجب أن يعولم العدالة والسلام ويجب “أن يكون لدينا تعاون فاعل من أجل تحقيق العدالة ويجب أن يكون لدينا شعور موحد ضد الظلم”. وطالب رئيسي خلال كلمته في الاجتماع الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ”معاقبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي وقع وثيقة الجريمة وأمر باغتيال الشهيد سليماني بشكل همجي وغير مشروع”. ​
كما سعى رئيسي لدرء الانتقادات لما حدث الأسبوع الماضي من وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، إذ قال: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض بعض المعايير المزدوجة من جانب بعض الحكومات فيما يتعلق بحقوق الإنسان… وطالما ظلت لدينا هذه المعايير المزدوجة مع تركيز الاهتمام فقط على جانب واحد وليس على الجميع بشكل متساو، فلن يكون لدينا عدالة وإنصاف عن حق”.
واستطرد قائلاً: “حقوق الإنسان هي حق للجميع، ولكن من المؤسف أن الكثير من الحكومات تدوس عليها”، في إشارة إلى اكتشاف مقابر للسكان الأصليين في كندا ومعاناة الفلسطينيين وصور لأطفال مهاجرين محتجزين في أقفاص بالولايات المتحدة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الافلاس والعقوبات سيقسمان الجزائر و ايران

ايران والجزائر سيتحولان الى فنزويلا جديدة

مخطط امريكا لقصقصة اجنحة الدول المارقة كايران و روسيا والجزائر في طريق التشكل و قريبا ستضرب امريكا ايران بهجوم من الصحراء الحمراء في السعودية المجهزة بثلاث قادفات باثنان و خمسون البعيدة المدي والتي ستكون مرفوقة باسراب من الاف خمسة وثلاثين والاف اثنا وعشرين التي ستقوم بالرصد والتشويش والقدف من بعيد بدون استعمال المشات لتقضي على ايران وشعاراتها وارهابها امريكا ستحرق ايران في ساعات قليلة وستفجر كل مرافقها الاقتصادية مركزة على مفاعلاتها النووية لتصبح زريبة من القرن السادس عشر لتضطر لرهن اقتصادها لامريكا لمائات السنين ستليها سيناريو العراق في الجزائر الدي سيفرض عليها النفط مقابل الغداء ليتحولو الى صومال وفينزويلا جديدة