غيّر أنصار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اسم حزبهم، حزب “الجمهورية إلى الأمام” رسميا، ليصبح حزب « النهضة » (رونيسونس)
وجاء القرار بعد مؤتمر إنعقد السبت في مركز اللوفر، في باريس، على بعد أمتار قليلة من الهرم حيث احتفل فيه أصغر رئيس للجمهورية الخامسة بأول فوز له في عام 2017.
وحذر ماكرون الذي بات الرئيس الفخري لـ”النهضة”، من أنه “بدون الوحدة، فإن المتطرفين سيفوزون ». وأعيد انتخاب ماكرون في ماي الماضي بعد خوضه السباق في مواجهة مرشحة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن التي حصلت على أكثر من 41% من الأصوات.
وخلال الانتخابات التشريعية الأخيرة خسر ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، بينما حصد اليمين المتطرف 89 مقعد. وأنشئ الحزب قبل عام واحد من وصول ماكرون إلى الإليزيه في 2017 وشكّل أداة لإعادة انتخابه في 2022. ويعيد الحزب تشكيل نفسه بينما لن يتمكن مؤسسه من السعي للحصول على فترة رئاسية ثالثة في العام 2027.
تعليقات الزوار
كل شيء لدى العجزة يشترى ويباع بمال الشعب . غاز الشعب مقابل حضور ابن بطوش الى تونس
مجلةٌ أمريكيٌّة تَفضح اشتراط الجزائر استقبال "غالي" مقابل استفادة تونس من الغاز بثمن منخفض ولقد كشفت المجلة الأمريكيةFOREIGN POLICY في نفس السياق أن الأزمة التي تعيش على وقعها تونس كانت سببا وراء استقبال "قيس سعيد" لـ"إبراهيم غالي"، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، على الأراضي التونسية بشكل رسمي. وزاد المصدر نفسه أن هذا الاستقبال جاء بعد توظيف عبد المجيد تبون لـ"أموال الجزائريين"، قصد التقرب من تونس أكثر التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة. الموقع عينه أوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفته من أزمة في المحروقات، أعادت الجزائر إلى الواجهة، نظرا إلى أنها ثالث مورد للغاز نحو أوروبا بعد روسيا والنرويج. ولم يكتف المقال التحليلي عند هذا الحد؛ بل أضاف أن "تبون" عمل على فتح الحدود مع تونس من أجل زيارتها تشجيعا للسياحة بها. كما أردف المصدر عينه أن الجزائر اشترطت على تونس، لتزويدها بالغاز الطبيعي بثمن منخفض، استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية "إبراهيم غالي" على أراضيها. هذا الموقف التونسي، يورد المقال، أخرج البلاد عن حيادها التاريخي من قضية الصحراء المغربية، ما تسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين، اضطرت الرباط بموجبه إلى استدعاء سفيرها للتشاور. وخلُص المصدر المذكور إلى أن المغرب يعتبر قضية الصحراء المغربية هي التي تحدد طبيعة العلاقة التي يمكن أن تجمع بين الرباط وباقي العواصم الأخرى