قال السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر السفارة في الجزائر العاصمة، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد راسل نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول انضمام الجزاىر الى مجموعة بريكس، وان موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى المجموعة.
وكشف فاليريان اليوم، إلى وجود قرار مبدئي لإجراء الرئيس تبون زيارة إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري، ملمحا لوجود أحداث وصفها بـ “المهمة” في انتظار العلاقات بين الجزائر وموسكو نهاية العام الجاري.
واوضح السفير الروسي، الى السعي لتوسيع مجالات التعاون المدني بين الجزائر وروسيا، ونعمل جاهدين لتقوية الشراكة في الطاقة والمناجم والصناعة والأبحاث العلمية.
وبخصوص زيادة الجزائر إمدادات الغاز لعدد من الدول الأوروبية التي تعاقبها روسيا بقطع الغاز، اوضح السفير الروسي ان » روسيا تتفهم رفع الجزائر إمدادات الغاز إلى أوروبا بعد توقف الإمداد الروسي، كما أن هذه الجزئية لا تزعج روسيا، وإنما من حق شركائنا الاستفادة من الوضع الدولي، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الغاز ».
واعتبر السفير الروسي ان بلاده لن تنهار بوقف تصدير الغاز نحو أوروبا، وإنما تعيد ترتيب الأمور في أطر جديدة، بالرغم من أن ذلك يحتاج إجراءات وقليل من الوقت.
تعليقات الزوار
بين روسيا و وأمريكا !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. بين روسيا و وأمريكا !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان السفير الروسي ما نصه: “إن روسيا تتفهم رفع الجزائر إمدادات الغاز إلى أوروبا بعد توقف الإمداد الروسي. كما أن هذه الجزئية لا تزعج روسيا، وإنما من حق شركائنا الاستفادة من الوضع الدولي، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الغاز”. انتهى الاقتباس. هذا الموقف يصيب في مقتل خصوم الجزائر ومن يصفون أنفسهم "حلفاء" أمريكا من ثلاث أوجه. أولا: كانوا ينتظرون أن تتخلى روسيا عن الجزائر. ثانيا: يكشف أنانية أمريكا واستعبادها لحلفائها بتحكمها في قراراتهم. ثالثا: يفند مزاعم اسبانيا ومعها أوروبا كون روسيا ضغطت/طلبت من الجزائر افتعال الأزمة مع اسبانية، لاسيما بخفض إمدادها بالغاز.