قال محلل قانون فرانس 24 اليوم ، انطوان، خلال استضافته في بلاطو تحليلي لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر ، أن : » زيارة ماكرون للجزائر ، تعد الأولى من نوعها بعد حراك شديد ، ادى بسقوط كل من استقبلوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2017، وهم موجودون اليوم في الجزائر »، واعتبر انكون أن  » هذه زيارة تعطي الجزائر تطبيعا دوليا، واعترافا دوليا ، وكأن النظام الحالي في الجزائر خارج من الحراك وليس نظام لما بعد الحراك، ما يعني أن العلاقة يجب ان تكون متوازنة والفريقان يجب أن يكونا لديهما مصلحة مشتركة، وهي موجودة الآن بين الطرفان، فاستقبال الرئيس تبون لماكرون في هذا الظرف وهو ينوي الترشح لعهدة ثانية، ومثل هذه الزيارة تعطيه دفاعا وتعطيه اعتراف فرنسي اوروبي غربي وحتى إقليميا كاعتراف برئيس دولة لديه مستقبل لطلب عهدة ثانية « ، يقول محلل فرانس 24.

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في زيارة رسمية لثلاثة أيام، يسعى من خلالها إلى طي صفحة القطيعة و »إعادة بناء » علاقات لا تزال مثقلة بأعباء الماضي. وسيتفادى ماكرون التركيز على مسألة الذاكرة، الملف المعقد على ضفتي المتوسط، والذي تسبب بفقدانه الكثير من التقدير الذي حظي به لدى الرأي العام الجزائري قبل توليه الرئاسة، خصوصا إثر تصريحاته في أكتوبر 2021 التي انتقد فيها النظام الجزائري وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار.