أخبار عاجلة

تحسبا لانقلاب البرهان يجري تعديلات ضخمة في الجيش

 أجرى قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان اليوم الخميس أكبر تعديلات في قيادة الجيش فيما تأتي هذه التعديلات مع استمرار الاضطرابات السياسية وأزمة اقتصادية هي الاسوأ.

ويشمل التغيير قادة القوات البرية والعمليات والإمداد وكذلك المفتش العام للجيش. وكان قد أُعلن في وقت سابق عن تغيير في قيادة القوات الجوية، بينما حافظ رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول محمد عثمان الحسين على منصبه.

ويمثل هذا أكبر تغيير في قيادة الجيش منذ الانقلاب الذي قاده البرهان وضباط كبار آخرون في 25 أكتوبر/تشرين الأول والذي أنهى شراكة انتقالية مع مجموعات سياسية مدنية، ما أجج الاضطرابات وفجر موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية وعرض السودان لضغوط دولية شديدة بينما يسعى للحصول على تمويلات وقروض من الجهات المانحة.

وبحسب بيان صادر عن الجيش، فإن تشكيل رئاسة هيئة الأركان أصبح على النحو التالي: الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيسا والفريق الركن مجدي إبراهيم عثمان نائبا لرئيس هيئة الأركان للإمداد".

وشملت التشكيلة الجديدة أيضا الفريق ركن خالد عابدين محمد نائبا لرئيس هيئة الأركان للعمليات والفريق الركن عباس حسن عباس نائبا لرئيس هيئة الأركان للإدارة والفريق الركن عبدالمحمود حماد حسين عجمي نائبا لرئيس هيئة الأركان للتدريب".

كما أصدر البرهان قرارات تم بموجبها "ترقية كل من نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة الفريق الركن منور عثمان نقد ونائب رئيس هيئة الأركان للتدريب الفريق الركن عبدالله البشير أحمد لرتبة الفريق أول وإعفائهما وإحالتهما للتقاعد".

وشملت القرارات إعفاء قائد القوات البرية الفريق الركن عصام محمد حسن كرار وإحالته للتقاعد وترقية اللواء الركن أحمد عمر شنان لرتبة الفريق وإحالته أيضا للتقاعد.

وتم ترقية عدد من الضباط وتعيينهم في مناصب قيادية عليا ومن بين هؤلاء اللواء الركن رشاد عبدالحميد إسماعيل الذي عيّن قائدا للقوات البرية.

وفي بداية الأسبوع الحالي أصدر البرهان قرارات بتغييرات في قيادة المؤسسة العسكرية شملن إعفاء كل من الفريق ركن عصام الدين سعيد قائد القوات الجوية والفريق ياسر بشير مدير الإدارة العامة للاحتياجات وأحالهما للتقاعد".

ولم تتضح أسباب هذه التعديلات الضخمة في قيادة الجيش، لكن بعض التقديرات تشير إلى أن البرهان الذي يواجه ضغوطا دولية شديدة يعمل على تحصين موقعه على رأس الجيش وإحاطته بقيادات من كبار الضباط ممن عملوا معه لسنوات.

وتسود مخاوف في عدة دول افريقية ومن بينها السودان من انقلابات عسكرية بعد أن شهدت دول مثل مالي وبوركينافاسو انقلابات عسكرية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات