قدر مستشار إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة طلبات التأشيرة المقبولة بالنسبة للجزائريين، ب75 ألف تأشيرة، خلال الأشهر الماضية من السنة الجارية
وقال باتريك دوريل في رد على أسئلة الصحفيين المدعوين للمشاركة في لقاء حول زيارة ماكرون للجزائر بداية من مساء غد الخميس ، أن هذه التأشيرات منحت أساسا ل »الطلبة والمقاولين ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين » مضيفا « نحن في حوار مع السلطات الجزائرية لجعل التعاون حول مسألة الهجرة أكثر مرونة وفعالية ». ا
من جهة أخرى، قدم مستشار الشؤون الداخلية، فريدريك روز، رؤية السلطات الفرنسية لهذا الملف، قائلا « الحوار بينا وبين السلطات لجزائرية كانت معقدة في السنوات الماضية، خاصة سنتي 2020 و2021، حول مسألة عودة المهاجرين الجزائريين إلى بلادهم. ما جعل رئيس الجمهورية يضع شروطا لتقليص فرص منح التأشيرة. لقد منحنا التأشيرة لما يعادل 50 بالمادة من الطلبات، وأثار القرار عدة تعاليق آنذاك، لكنه مكنا من مواصلة الحوار مع السلطات الجزائرية ». ا
وأضاف المتحدث « نلاحظ تطور في الوضعية ونحن نقترب من مستوى التعاون الذي كان قائما قبل كوفيد، ونقترب من الأرقام المسجلة في 2019 ». يذكر أن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين في عام 2019، فاق 274 ألف من إجمالي أكثر من ثلاثة ملايين تأشيرة منحتها فرنسا للأجانب، لتسقط هذه الأرقام إلى أكثر بقليل من 73 ألف عام 2020، من إجمال 721 ألف تأشيرة منحت للأجانب.
وبمعدل 11 ألف تأشيرة شهريا، سيبلغ عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين مع نهاية العام الجاري، حوالي 120 ألف تأشيرة، وهو رقم بعيد عن ذلك المسجل سنة 2019، والذي كان بدوره ضعيفا مقارنة بالأرقام المسجلة سنوات 2017 و2018. لكن المسؤول الفرنسي قال أن الوضعية « في تحسن منذ شهر مارس الماضي » دون إشارة لأي مراجعة لقرار ماكرون القاضي بتقليص منح التأشيرات للجزائريين والمغاربة والتونسيين
تعليقات الزوار
لا تعليقات