خلّف قطع العلاقات التجارية بين الجزائر واسبانيا، خسائر كبيرة لهذه الأخيرة في قطاع السيراميك بقيمة 25 مليون يورو في 50 يومًا فقط، وفق ما أفادت به جريدة « ألموندو » الإسبانية
وأفاد ذات المصدر أنّ » إدارة الفنادق في فالنسيا اسبانيا أكّدت أن الحجوزات الجزائرية قد اختفت تماما هذا الصيف ».
وأشارت « ألموندو » إلى أنّ « الأزمة الدبلوماسية بين البلدين لم تُخلّف عواقب على قطاع الطاقة فحسب، وإنما طالت أيضًا قطاع صناعة الخزف والسياحة ».
ونقلت الجريدة عن الرابطة الإسبانية الوطنية لمصنعي الفريتس والمينا وألوان السيراميك، أنّ « القطاع خسر 25 مليون أورو، بسبب توقيف التصدير »، مضيفة أنّ الرابطة لا تعلم متى يُمكن استئناف العملية.
كما أعربت الرابطة وفق ذات المصدر عن « أملها في حلّ الوضع، حيث أنّ هناك مصانع بالجزائر متوقفة لأنها بحاجة إلى موادنا ولا تصل إليهم ».
من جهة أخرى، أبرزت الجريدة أنّ « قطاع السياحة تضرّر أيضًا على خلفية الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر »، قائلة: « من أصل 20000 سائح جزائري حجز في مدينة أليكانت الإسبانية عام 2019، تراجع العدد إلى الصفر هذه السنة ».
يذكر أن الجزائر أعلنت، في الثامن من جوان الماضي التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، بسبب تغير موقف الحكومة الإسبانية من ملف الصحراء الغربية، وتبع القرار إجراءات أخرى من بينها تجميد التبادل التجاري بين البلدين.
تعليقات الزوار
La perte
L’Algérie cette caserne militaire est atteinte par la rage, qui ne peut partir qu’avec un gouvernement issu des urnes.
الطنز
اسبانيا فازمة؟؟؟ اسبانيا محتاجة للجزلئر؟؟؟ اسبانيا اللي تدخل كل عام سبعين مليون سائح ما هياش محتاجة لعشرة او عشرين الف جزائري يخدم عليهم... واش اسبانيا اللي تصنع و تنتج تبرك واقفة تنتظر العرايا الجزتئريين يحركو مصانعها المتوقفة ؟؟؟؟