أخبار عاجلة

الشعب المغربي المسكين بين من يريد اعادة تربيته ومن يصهفه بالمريض

أثار تصريح رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي، الخميس، بخصوص الحملة الواسعة المطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، موجة من الردود، على اثر وصفه للمشاركين في الحملة بـ”المرضى”، واصفا إن من يقف ورءها “لا يحمل البطاقة الوطنية المغربية، (بطاقة التعريف الوطنية)، وفق ما أظهر مقطع فيديو.

وعلى مدى أيام، انتشرت حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني الأحرار (رأسمالي) بالرحيل بعد تحميله الزيادات الكبيرة في المنتجات الاستهلاكية، خصوص المحروقات.

وتجاهلت الحكومة الحملة في البداية، لكن رشيد الطالبي الذي يرأس مجلس النواب والمنتمي لحزب رئيس الحكومة، تطرق لموضوع الحملة، حيث تناقلت وسائل اعلام محلية، أن الأخير وصف يقودون الحملة، بـ”المرضى” قبل أن ينفي ذلك في منتدى لحزبه، الخميس، بمدينة طنجة شمالي المملكة.

واتهم الطالبي في المنتدى الجهوي من وصفها بـ”كتائب” الكترونية “للحزب المعلوم” (في إشارة الى خصمه اللدود حزب العدالة والتنمية) استغلت تصريحاته وحرفتها بواسطة “عمليات مونتاج رديئة” بهدف إيهام المغاربة بأنه نعتهم بهذا الوصف.

واستنكر أحد مستخدمي شبكات التواصل، التصريح المنسوب لرئيس مجلس النواب، اتهم فيه جهات خارجية بالوقوف وراء الحملة، مذكرا إياه بأن أصحاب الهاشتاقات المطالبة المنددة بارتفاع سعر الغازوال، والمطالبة برحيل رئيس الوزراء، بأنهم مغاربة وبأنهن “بكامل قواهم العقلية ووطنيون وليسوا مرضى كما وصفتموهم”.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

كريم

القافلة تسير و كلاب الجزاير تنبح

الله الوطن الملك