نفى مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، ما نسب له حول الطعن في الوسوم (هاشتاغات) المطالبة برحيل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وتخفيض أسعار المحروقات.
وحسب تغريدات على حساب أوين جونز بتويتر، معلقا على أحد المقالات التي أوردت خبر طعنه في هاشتاغ “أخنوش إرحل” والوسوم الأخرى، قال إنه “من المثير كيف تم تحريف بحثي حول الخداع على مواقع التواصل وتحويله إلى معلومات كاذبة”.
وأضاف الباحث البريطاني، في تغريدة أخرى؛ “أنتم تنشرون معلومات مغلوطة، أنا لم أقل ذلك، وكاتب المقال غالبا لم يقرء ما كتبته”.
وفي ذات السياق، قام مجموعة من رواد مواقع التواصل وخاصة تويتر، بالتفاعل مع تغريدات الباحث البريطاني، حيث هاجموه واتهموه بتوطئة الطريق للموالين لرئيس الحكومة المغربية، حتى يطعنوا في الوسوم المطالبة بخفض أسعار المحروقات.
وكانت منابر مأجورة تحت الطلب لإستحمار المغاربة ، آخرها وكالة المغرب العربي للأنباء، قد كتبت مقالات حول كشف باحث بريطاني عن تدبير حملة “أخنوش إرحل” من طرف جهات مجهولة، واستندت في هذه الفرضية على بحث للخبير البريطاني المذكور، أشار فيه إلى أن عددا من الحسابات المشاركة في وسم “أخنوش إرحل” مزيفة.
وفي نفس السياق فضح مدير سابق لبنك BMCE من خلال فيديو على اليوتوب أخنوش وإنتمائه الى الماسونية بلندن ويكشف عن مؤامرة زوجته سلوى إدريسي حمالة الحطب لمقاول شاب مغربي من أولاد الشعب
تعليقات الزوار
لا تعليقات