على مدى أيام متواصلة، يواصل المغاربة حملة ”أخنوش إرحل”، التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، متمسكون بحماية قدرتهم الشرائية وجيوبهم من لهيب الأسعار.

وتجاوز هاشتاغ ”أخنوش إرحل”، ووسم ”7dh_gazoil” و”8dh_Essence”، مئات الآلاف على موقع ”فيسبوك” و”تويتر”، حيث يطالب المغاربة من خلال هذه الحملة، برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش مالك شركة ”إفريقيا غاز” أهم الفاعلين في مجال المحروقات بالمملكة، والتدخل العاجل لضبط أسعار المحروقات ومواد أخرى يتكوي من غلائها المواطنات والمواطنين

ونشر نشطاء مغاربة، صباح يومه الأربعاء، صور وتدوينات مرفقة بالهاشتاغ المذكور، معبرين عن تمسكهم بالحملة، رغم “ادعاء بعض الخبراء المحسوبين على حكومة أخنوش بكون الحملة جاءت بحسابات مزيفة وأهداف مجهولة”.

وفي هذا الصدد، قال مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تدوينات متطابقة، إن الحملة مستمرة إلى حين وضع حلول معقولة لأزمة المحروقات وغلاء مواد أخرى، فيما أكد آخرون أن الحملة حقيقة، والصفحات والحسابات الفيسبوكية تعود إلى مغاربة يعبرون من خلال الحملة عن استيائهم من سياسة حكومة أخنوش وتدبيرها للوضع.

ويأتي هذا، بعدما وصلت أسعار المحروقات بالمغرب، إلى مستويات قياسية، إذ فاق سعر اللتر الواحد من البنزين 18 درهما، وقارب الغازوال 17 درهما، مما أثار غضب المغاربة وحملوا حكومة أخنوش المسؤولية عن استمرار هذه الأزمة دون تقديم مبادرات للحد منها.