أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي أن الجيش الوطني الشعبي مؤهل لصون الوطن في كل الأحوال والظروف من ثورة الشعب المغبون.
وقال بوغالي في كلمته خلال جلسة اختتام الدورة البرلمانية العادية 2021-2022، إن الدورة المختتمة اليوم عرفت عملا دؤوبا، حيث تم التصويت على 35 مشروع قانون منها مخطط عمل الحكومة، وبرمجة عمل ثري من الأيام البرلمانية التي بلغ عددها 11 يوما، ناهيك عن طرح 3000 سؤال. إلى جانب أزيد من 30 مهمة على الصعيد الدبلوماسي.
وحول نشاط النواب قال بوغالي: “سعينا لنكون في مستوى تطلعات الشعب وملتزمون بالخط الوطني الذي رسمه الرئيس تبون لبناء الجزائر الجديدة”.
من جهة ثانية أثنى رئيس الغرفة السفلى للبرلمان على النشاط السياسي، على المستوى الداخلي والخارجي، قائلا إن جهد الجزائر الدبلوماسي أعاد لها مركزها في الإقليم الإفريقي والدولي.
كما شدد على ثبات مواقف الجزائر تجاه القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية “الجزائر التي كانت تدعو لتقرير المصير لا تزال ليومنا هذا تدعم ذلك ودليل ذلك الصلح الفلسطيني بالجزائر”.
إلى جانب القضية الصحراوية، مؤكدا ” قضية الشعب الصحراوي ووقوف الجزائر معه دليل آخر على صدق نهجنا وتوجهنا ضد مزوري الوقائع والأحداث الذين يغيّرون مواقفهم كل وقت”.
كما أكد بوغالي تمسك الجزائر بالبعد الإفريقي من خلال تضامنها المعهود مع شعوب القارة ” وهو نفس الالتزام الذي يفرض الوقوف عند المعاملة المبتذلة لرعايا أفارقة تعرضوا للتنكيل والإذلال والتصفية الجسدية وتوظيف معاناتهم ومأساتهم الإنسانية للابتزاز والمتاجرة والمساومة بدل السعي لمعالجة الأسباب والدوافع في إطار احترام قيم الإنسانية”.
من جهة ثانية دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني للتجند لإنجاح المؤتمر 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خاصة أنه سينعقد في ظروف خاصة وسياق إقليمي استثنائي يضاف إلى الجهد الكبير الذي تبذله الدولة سعيا لتقريب وجهات النظر بين الأخوة والأشقاء سواء على مستوى الصف الفلسطيني أو ما تعلق بالعمل العربي المشترك أو تنسيق المواقف الإقليمية والدولية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات