أخبار عاجلة

شنقريحة بوجه فولادي يثني على دور الجيش في "هدم" عفوا بناء الدولة الحديثة

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، أن تشريف رئيس الجمهورية لحفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال اليوم، يعكس الأهمية التي يوليها للجيش ولأفراده ولا يفوتنا جميعا ونحن لا نزال نعيش نفحات ستينية الاستقلال التأكيد أن واجبنا اليوم الحفاظ على وطننا الجزائر من كل خطر ومكروه والحفاظ على عهد الشهداء.

وشدد الفريق أول في كلمته خلال حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن استظهار تضحيات من وهبوا الجزائر الاستقلال هو واجب وطني مقدس يفرض نفسه على كافة الوطنيين المخلصين؛ فهو واجب يمنحنا جميعا الافتخار والاعتزاز للانتماء للشعب الجزائر .

وأضاف: “الشعب الجزائري كان ولا يزال شعب المواقف الثابتة والسديدة والحاسمة يتخذها في حينها وفي الوقت المناسب، مواقف ستتجلى جدواها ولو بعد حين “.

كما أشار الفريق أول إلى الدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي في بناء الجزائر، بالقول: “لعب الجيش دورا مشهودا في مسار بناء الدولة الحديثة من خلال الانجازات المحققة منذ الاستقلال على غرار تأهيل موارده البشرية وتشييد منشآته ومساهمته الفعالة في التنمية الوطنية”، مضيفا: “كان جيشنا العتيد عنوانا لوحدة الوطن المفدى، وفي هذا السياق شكلت هياكل التكوين على رأسها أكاديمية شرشال بوتقة تنصهر فيها طاقات أبنائها من كل ربوع وطننا الفسيح”.

وتابع: ” يكفي أفراد الجيش أنهم استطاعوا بناء قوة دفاعية مهيبة الجانب كانت درعا واقيا من أخطار المراحل الصعبة، يحدوهم في ذلك إيمانهم الراسخ في حقنا كأمة وأن نضطلع بدورنا الريادي في منظومتنا الإقليمية وتعميم نعمة الأمن في محيطنا القريب والبعيد”.

كما أشاد الفريق أول بالمستوى الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي “الجيش الذي بلغ مستوى عالي من النضج والاحترافية يواصل بكل عزم جهوده المضنية على مسار عصرنة قوام المعركة لديه بشكل يمكننا من مواجهة أي تهديد مهما كان نوعه ومصدره”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نوووووووووح

كل الصفات المذمومة تتوفر فيه الا انه يعتبر في نظر بعض دزايريين رب دزاير

شاذ جنسيا ، لواطي ، بوال ، خراي ، امي ، عجوز ، مريض ، سكير ، مؤخرته دمرت بالكامل ، لا تلملم الا بالحفاظات ، لا يفقه شيئا ، يمارس الاستبداد والديكتاتورية كل الفضائح تعرفه ... ورغم ذلك يبق هو الرجل العظيم لدى دزايريين . لو كان هذا الصنف من الرجال ولا هم برجال في المغرب لما وجدوا مكانا لهم بين الرجال ، ولم ولن يرضي بهم الشعب ابدا ، ولكن ابناء بورديلات فرنسا لا كرامة ولا شخصية لهم

ابو نوووووووووح

من الواجب على كل جزائري ان يكون في عامه هذا الخبر

جديدة.. نَجل احد مسؤولين في جبهة البوليساريو يَفتتحُ عيادةً طبيّةً في الإكوادور بأموال الجزائريين بعدما ان تم الأولى بباناما نعم هذا الخبر يجب على كل جزائري ان يكون في عامه والخير يقول : لقد افتتح نجل مسؤول في جبهة البوليساريو الوهمية عيادة طبية ثانية بأحدث التقنيات في الإكوادور بأموال الشعب الجزائري الشقيق. وحسب ما أورده "منتدى فورساتين"، فإن هذه هي "العيادة الثانية بعد العيادة الأولى التي فتحتها في بنما"، مضيفا أن "أموال الجزائريين تتدفق إلى مخيمات تندوف، لكن الصحراويين في هذه المخيمات لا يستفيدون منها؛ إذ المستفيد الحقيقي هم قادة البوليساريو". هذا وطرح المصدر عينه عددا من الأسئلة منها: "أسباب الازدحام في مخيمات تندوف؟ لماذا يبيع غالبية السكان ما لديهم من معدات ويهربون ما لديهم من الطعام على الرغم من ندرتها؟ لماذا يتورط معظم الشباب الصحراوي في التهريب؟". كما تساءل المصدر عينه عن "مصدر كل هذا المال والتمويل لبناء مثل هذه المشاريع العملاقة التي يصعب على أغنى الناس القيام بها؟"، لافتا إلى أنه "من الواضح أن هذا التمويل يأتي من أموال المساعدات الإنسانية المخصصة لمخيمات تندوف للاجئين". "من المفترض أن يتم التبرع بالأجهزة الطبية كمساعدات إنسانية للمخيمات؛ إلا أن هذه المعدات يتم تهريبها إلى الخارج أو بيعها أو نقلها إلى المشاريع الخاصة لقادة البوليساريو بشكل غير قانوني، ومن خلال شركات وهمية تابعة لنظام البوليساريو الاستبدادي"، يردف المنتدى ذاته. هذا وخلص المصدر نفسه إلى أنه بهذه الطرق "تخدع ميليشيات البوليساريو الصحراويين، بينما تجمع الأموال في حسابات بالخارج، وتبني منازل فاخرة، وتؤسس العديد من المشاريع التي تضمن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم