كان حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط مميز ورائع لأبعد الحدود يعكس إصرار الدولة الجزائرية وعزمها على أن تكون طبعة وهران هي الأروع في تاريخ الألعاب بصح ليلة مليئة بالقنطة والألعاب التهلوانية لا تصلح الى للأطفال أما كبار السن فأغلبهم لا يتبع هذه الألعاب.

وكانت بداية الحفل بالالعاب النارية تاع عاشوراء والتي أضاءت سماء وهران, ليأتي بعدها الدور بلوحات فنية مضحكة تعكس تاريخ وهران سواء تعلق الأمر برجال التاريخ،  العلماء او حتى الفنانين،  ويعزف بعدها أغنية من الفن العلاوي وجاءت بعدها رقصة الديوان الوهرانية الخالصة ورقصات شعبية أخرى.

كما كان الحفل مناسبة لإحياء الذكرى 60 لعيد الاستقلال المصادف ليوم 5 جويلية ليتم بعدها رفع الراية الوطنية مع عزف النشيد الوطني.

وبعد انتهاء رفع العلم الجزائري دخل رياضيو الوفود المشاركة إلى أرضية الميدان،  فيما حمل الراية الجزائرية الملاكمة أيمن خليف التي كانت ترتدي الزي التقليدي.

وحضر الحفل عبد المجيد تبون وضيف شرف الدورة أمير قطر تميم بن حمد ونائب الرئيس التركي أقطاي، وأيضا الناخب الوطني جمال بلماضي وبعض لاعبي المنتخب الوطني في صورة بلايلي وتوبة.