نفت وزارة الخارجية الجزائرية، ما وصفتها بـ”معلومات زائفة” حول فشلها في عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لإصدار بيان تضامني معها في أزمتها مع إسبانيا.
وقالت الوزارة في بيان: “تناولت بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا من نسج مخابر الدعاية المخزنية حول ما يزعم أنه فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها”.
وأضافت: “تنفي الوزارة هذه الأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة، وتتنافى تماماً مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وسيادة”.
وأردفت الوزارة:” نؤكد مرة أخرى على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية، بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها تجاه تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية”.
وتابعت: “من هذا المنطلق، فإن الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية”.
وفي 8 يونيو/ حزيران، أعلنت الجزائر تعليق معاهدة صداقة مع إسبانيا، في ثاني خطوة دبلوماسية بعد سحب السفير احتجاجا على تأييد مدريد لموقف المغرب من نزاع إقليم الصحراء.
وتصرّ الرباط على أحقيّتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل للقضية حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب جبهة “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي نازحين فارّين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.
تعليقات الزوار
البلادة
لماذا دائما تعلقون شماعة فشلكم على المغرب؟ نعرف جيدا كباقي سكان هذا الكوكب ان عقدتكم هي المغرب فهل هي غيرة من التقدم الذي عرفه المغرب رغم انه دولة لا غاز لديها ام انكم تحلمون بضمه اليكم؟ المغرب قدم لكم العون ابان فترة الاستعمار وانتم جاحدون بل تريدون تقسيمه لهدف واضح هو رغبتكم الوصول الى المحيط الاطلسي وتحويطه من الاتجاهين، فموقعه الجغرافي يأرقكم، ولا تنسوا ان له قراراته السيادية وهو غير آبه لتحرشاتكم الكاذبة.