تظاهر آلاف التونسيين، أمس الأحد، في شارع الثورة، مرددين شعارات ضد الرئيس قيس سعيّد.
وقالت القيادية في حراك “مواطنون ضدّ الانقلاب”، سميرة الشواشي إن “حضور الجماهير الغفيرة، (أمس) يؤكّد التحام المواطنين بالطبقة السياسية المناهضة للانقلاب وللمطالبة بإيقاف تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين وفكّ عزلة الدولة الخارجية ولا يمكن التقدّم في أيّ إصلاح إلاّ من خلال وحدة وطنية”.
كما قال أحمد نجيب الشابي، صاحب مبادرة “جبهة الخلاص الوطني” إن الرئيس سعيد “يستهدف كل خصومه ويتهمهم بالخيانة والفساد وهو عيب ولا يليق بأي رئيس دولة، ونحن قلنا إذا المستوى لم يرفع مستعدون لإجابته أجوبة لا تُعجِب”.
وعبّر عن أسفه لـ”إصرار سعيّد على الاستمرار في قمع الحريات وهدم المؤسسات وتعميق الأزمة الاجتماعية الحادة”، مضيفاً: “قيس سعيّد يدفع البلاد إلى حافة الهاوية”.
واستدرك بقوله “لكن أعتقد أن تونس فيها قوى حية ستنهض لإنقاذ البلاد، وهذا سبب تشكيل جبهة الخلاص”.
وحسب منسق حراك “مواطنون ضد الانقلاب” وعضو “جبهة الخلاص الوطني”، جوهر بن مبارك “نرفض المسار الذي أطلقه الرئيس قيس سعيّد وخطواته الانقلابية”، معتبرا أن “هيئة الانتخابات هي مرحلة من مراحل تزوير الانتخابات، وخاصة عندما استولى عليها الرئيس بالتعيين والعزل والتنصيب، وهو يعد العدة لتزوير الانتخابات كما زوّر الاستشارة وزوّر إرادة المواطنين”. وأوضح بقوله “الرئيس جيّش الدولة والإدارة والموظفين والمدارس والمعاهد والبريد من أجل تزوير الاستشارة، والآن يعد العدة لتزوير الاستفتاء الدي سيقاطعه الشعب ولن يلتفت إليه كما لم يلتفت إلى الاستشارة”. وكانت هيئة الانتخابات نشرت، السبت، على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، المواعيد الأساسية المتعلقة بالاستفتاء المقبل في شهر يوليو المقبل، حول الدستور الجديد والنظام السياسي في البلاد.
تعليقات الزوار
العز للتونسين
أين هو الحراك الجزائري أنضرو ألى التونسين يخرجون كل يوم ليس يوم الجمعة فقط