أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائر الجديدة تحتاج لتعاون وثيق بين مكونات الطبقة السياسية والقوى الحية في المجتمع، ونبذ الخلافات وتجاوز ما يعكر الصفو ويؤدي إلى الفرقة وتشتيت الصفوف بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.
وثمن الأرندي في بيان له اليوم في ذكرى مجازر 8 ماي 1945، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ودعمه للمشاركة في حوار سياسي شامل يُعالج كافة القضايا والملفات، ويضمن تجاوز العقبات، وينهي الأحقاد والفتن، ويفتح الآفاق، ويعزز طموح الجزائر الجديدة إثر إتمامها مسار البناء المؤسساتي.
وأكد الحزب الذي يقوده الطيب زيتوني أن الرئيس تبون يحوز وحده يحوز وحده على الأدوات القانونية والشرعية السياسية الكفيلة بلمّ شمل الجزائريين، وتوحيد جهودهم وكلمتهم لمواجهة التحديات ودرء المخاطر والتهديدات.
وبمناسبة ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، دعا الأرندي إلى إدانة شديدة ومتواصلة للاستعمار الفرنسي الغاشم، ومطالبة مستمرة بالإعتذار والتعويض.
وأضاف: “الأحداث المأساوية حسمت الخيارات، بتأسيسها لمرحلة الكفاح المسلح والتخطيط للثورة التحريرية المجيدة، بعد استنفاذ سبل النضال السياسي في مواجهة المستعمر البغيض”.
وتابع: ” الذكرى تستدعي من الجزائريين التوقف عند قيم النضال الوطني والمصير المشترك والالتفاف حول المشروع الوطني، لاقتلاع جذور الاستعمار والهيمنة والتبعية وتعزيز السيادة وتمتين الوحدة الوطنية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات