أخبار عاجلة

لجنة مناهضة القمع: دولة الجنرالات تستعمل القمع كأداة لضمان صمت شامل للشعب

اعتبرت لجنة مناهضة القمع لولاية بجاية في بيان لها، أن  » الاعتداءات على الحريات في الجزائر، وصلت إلى مستوى غير مسبوق » ، وأنه » لا توجد منطقة واحدة بمنأى عن ذلك »، وذلك في ظل  » الإجراءات القانونية والحبس الاحتياطي بالإضافة إلى أحكام السجن كثيرة ».وكشف بيان اللجنة، أن  » السجون مليئة بالمواطنين المسجونين لمجرد إبداء الرأي أو اتخاذ موقف سياسي انتقادي ».

وأوضح بيان اللجنة ببجاية، أن السلطة تحمل  » منطق قمعي عنيد ، لا يرحم » وهي « تريد حصر شعب بأكمله في صمت مخصي ، لإرغامه على استعباد الخضوع للسلطة العامة ».وقالت اللجنة ، أن  » السجون والمحاكم ليست الأماكن الوحيدة التي تتحدث عن القهر توجد أيضًا في أماكن العمل »، بل امتد لأماكن أخرى ففي  » جامعة بجاية ، فصل ثلاثة معلمين تعسفيا من عملهم، كما تم إيقاف مسؤولين نقابيين آخرين عن العمل في حين تتم محاكمة آخرين ».كما أن « مناخ الرعب هذا امتد أيضًا لمجال الثقافة من خلال الحظر الأخير على معرض كتاب سيدي عيش ، ومؤتمرات العلماء والكتاب في جامعة بجاية والمؤسسات الثقافية، فيما أصبح وجود الأحزاب والجمعيات والتجمعات الثقافية ونشاطها موضع تساؤل بشكل متزايد، ويمارس عليهم ضغط قوي ومستمر بهدف تدمير أي شكل من أشكال المقاومة في المجتمع، إضافة للبؤس الاجتماعي الساحق الذي يعطل حياة الكثير من طبقات الشعب الجزائري »، تقول اللجنة.وختم بيان لجنة منهاضة القمع لولاية بجاية، أن الدفاع عن حقوقنا غير القابلة للتصرف ، وحرياتنا الأساسية ، وسعينا إلى حياة كريمة ، أمر بديهي، لذلك ، من واجب كل فرد المشاركة في استعادة حقوقنا وحرياتنا ، وفضاءاتنا للتعبير وكرامتنا التي تم الاستهزاء بها بسبب العديد من المظالم التي نستمر في تحملها إلى ما لا نهاية، كما لا يمكن فصل واجب التضامن تجاه المعتقلين وعائلاتهم عن التزامنا بالنضال من أجل استعادة جميع حرياتنا الأساسية ، سواء أكانت سياسية أم نقابية أم جمعية أم ثقافية أم دينية ».

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الصادق

هنا سأكتب قليلا إحتراما لهذه صحانية الوجه المطلس بالخرى

المروك المخزني المتصهين يدير ظهره لألم شعبه المغلوب على أمره بالتيهان المتعمد في متاهات الكبيرة الجزائر لتضليل شعبه العياشي المقهور