أخبار عاجلة

حملة وطنية لمقاطعة البطاطا تحت شعار “خليها زريعة”

دعت المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك و محيطه “APOCE” المواطنين الجزائريين لحملة وطنية لمقاطعة منتوج البطاطا ظرفيا.

واعتمدت المنظمة في حملتها بعد ارتفاع أسعار المادة، على شعار (إذا شريت.. نشري قيسي)، ووسم (نشري قيسي.. والباقي خليها زريعة).

وجاء في بيان المنظمة بخصوص الموضوع: “في ظل الارتفاع غير المسبوق لأهم منتوج فلاحي للمستهلك الجزائري، المتمثل في مادة البطاطا، وهو الأمر الذي حذرنا منه منذ أسابيع عدة وتنبأنا بوصول سعره إلى ما هو عليه الآن”.

وأضاف البيان: “وبعد مناشدة الكثير لنا بالتحرك و تحمل المسؤولية الأخلاقية رغم قلة حيلتنا في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، وارتفاع تكلفة المنتوجات الفلاحية، إضافة إلى إختلال السوق و صعوبة ضبطه و تنظيمه، فإن المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك تدعو إلى ما يلي:

1- مقاطعة ظرفية للمنتوج كاملا أو جزئيا حسب حالة كل أسرة واستطاعتها، من خلال اقتناء كميات قليلة وعدم الاعتماد على مادة البطاطا بشكل كبير في الوجبات إلى غاية اعتدال السوق، بعد تعدى سعرها في بعض المناطق 180 دج، رغم إدراكنا بصعوبة المهمة لا سيما أن الأمر يتعلق بمادة أساسية، معتمدين على وعي المواطنين، صبرهم وتآزرهم.

2- مطالبة الحكومة بوضع سعر مرجعي لهذه المادة، وفق آليات مضبوطة لن يُظلم فيها أحد، والمنظمة مستعدة للمساهمة في وضع ورقة طريق لهذه العملية التي يمكن تطبيقها في أيام معدودات فقط”.

وارتفع سعر البطاطا وهي مادة أساسية في الموائد الجزائرية بشكل كبير في شهر رمضان، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد 200 دج في الأسواق ببعض مناطق الوطن

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عمار سطيفي

نظام الحركي

فالفئات الفقيرة أصبحت تشتري الخضر والغلال الرديئة وشبه الفاسدة لأن أسعارها منخفضة، والبعض الآخر من هذه الفئات الهشة يقتات من فضلات الطعام لتتأزم هذه الوضعية أكثر مع ظهور فيروس كورونا الذي قضى على الكثير من موارد الرزق وأحال العديد من العاملين على البطالة الأمر الذي ينبئ بتحرك الشارع الجزائري من جديد