وجهت كل من الجزائر ودولة جنوب أفريقيا، اتهامات الى المغرب داخل مجلس الأمن بانتهاك حقوق الانسان، في وقت يرتقب عقد جلسة مخصصة لملف الصحراء، حيث ينتظر أن يعرض فيها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد للصحراء أول احاطة له.
وتجدد التصعيد بين المغرب والجزائر على خلفية مقتل مواطنين موريتانيين قرب حدودهما مع الصحراء، الأمر الذي اعتبرته الجزائر في بيان أصدرته وزارة الخارجية “عملية اغتيال موجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية”.
غير أن موريتانيا خالفت الرواية الجزائرية، حيث صرح المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، محمد ماء العينين ولد أييه، أول أمس الأربعاء، إن حادث القصف “كان خارج الأراضي الموريتانية، وموريتانيا ليست مستهدفة به”، لافتا إلى أنه “لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”.
ووجه الوفد الممثل للجزائر، خلال في مجلس الأمن الدولي خصصت للاعتداءات الجنسية تجاه النساء، اتهامات للمغرب.
وتبادل الوفدان الاتهامات، حيث قال نائب الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر القادري، إن الجزائر “منتهك متسلسل” لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
وقال الدبلوماسي إن الوفد الجزائري، الذي هاجم المغرب خلال هذا الاجتماع الذي لا يتعلق بأي حال من الأحوال بقضية الصحراء، كونه يهم المرأة والسلام والأمن، متهما الوفد الجزائري بأنه يحاول “تضليل المجتمع الدولي ومهاجمة المملكة من خلال تكرار الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة بشأن قضية الصحراء المغربية”.
اضف تعليق
شارك
تعليقات الزوار
انسان
الدبلوماسية النائمة
المغرب في صحرائه و الصحراء في المغرب و نحن ليست لنا صفوف على الاولويات يا حكومة ميخي حتى الفقير المقدع يعيش ربما افضل من جماعة بلابلاببلابلابلا
تعليقات الزوار
الدبلوماسية النائمة
المغرب في صحرائه و الصحراء في المغرب و نحن ليست لنا صفوف على الاولويات يا حكومة ميخي حتى الفقير المقدع يعيش ربما افضل من جماعة بلابلاببلابلابلا