في زيارته إلى مدينة سبتة تحدث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن علاقات بلاده مع الجزائر بعد تغيّر موقف مدريد بشأن قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد دافع سانشيز عن قراره المتعلّق بدعم خطة الرباط بمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية. مؤكدا في نفس الوقت متانة العلاقات بين مدريد والجزائر.
وقال سانشيز: “أعتقد أن هذه العلاقة الجديدة ( مع المغرب ) ستعزّز بعض المسائل المرتبطة بالأمن ومراقبة الهجرة، وعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية المتينة مع الرباط”.
وأضاف:”بناء علاقة متينة وصادقة، قائمة على الاحترام المتبادل وتحترم الوحدة الترابية لكلا البلدين هي أمور طيّبة بالنسبة لإسبانيا والمغرب”.
وعن علاقة بلاده مع الجزائر، قال سانشيز :”لدينا علاقات ممتازة أيضا مع الجزائر. إذ تشكّل المغرب والجزائر علاقات استراتيجية مع إسبانيا”.
وتابع يقول:”الجزائر والمغرب شريكان وحليفان لإسبانيا، وأنا واثق أننا سنواصل العمل على هذا النحو خلال السنوات المقبلة”.
ويوم 19 مارس الجاري، كانت الجزائر قد استدعت سفيرها في مدريد بشكل فوري للتشاور. ردّا على ما وصفته في بيان للخارجية بـ”الانقلاب المفاجئ” في موقف إسبانيا من قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
تعليقات الزوار
ماذا ستغير زيار سانزيش للمدينتين المحتلتين ستبقيان داخل خريطة مغربهما وفي قارتهما آلافربقية الى موعد استرجاعها لان اسبانيا لاقدرة لها على ترحيلهما إلى القارة الاوروبية .