أصدرت الجزائر وبيكين اليوم الأحد بيانا مشتركا، أعلنا فيه عن اتفاق حول عدد من القضايا، منها دعم الاتفاق على تعزيز التعاون، وتفاهم حول دعم المسار السياسي في عدد من القضايا، مثل ليبيا ومالي والقضية الفلسطينية، وتوافق حول القضية الأوكرانية.
وفشلت الجزائر، في انتزاع الجزائر أي تقدم صيني لصالح موقفها فيما يخص الصحراء المغربية، والتزمت الصين في البلاغ المشترك مع الجزائر اليوم، بـ”دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات صلة”.
وتعيش الجزائر حالة من التخوف من تقدّم المغرب في ضمان سيادته على الصحراء المغربية، واستمراره في حشد الدعم الدولي، كان آخره إعلان إسبانيا ضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
ومثّل تبادل المغرب وإسبانيا للرسالتين الأخيرتين حدا للأزمة المؤسسية والديبلوماسية بين البلدين، مما يضمن تحسن خارطة طريق مستقبل العلاقات الإسبانية المغربية، في ضوء هذه الأنباء.
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، تطبيق الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم. وسيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
وفي هذا السياق، جددت الحكومة الإسبانية التأكيد على “عزمها” القيام مع المغرب بـ “رفع التحديات المشتركة، لاسيما التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، من خلال العمل دوما بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعبينا”.
وخلص البلاغ إلى أن الحكومة الإسبانية “ترحب” ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقارب المغربي الإسباني، وكشفت، دفع السلطات الجزائرية إلى دعوة سفيرها في مدريد، سعيد موسى، للتشاور، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة الإسبانية، السبت، أنها أبلغت الجزائر “سابقا” بموقفها فيما يتعلق بالصحراء”.
تعليقات الزوار
تحيا جمهورية القباءل
الصين وقعت مع المغرب اتفاقا تاريخيا يشمل عدم المساس بالوحدة الوطنية لكل دولة هههه العم مرارة ستصيبه نكسة صحية هههه
مغربي و افتخر
سؤال غير مفهوم من هذه الشردمة الخبيثة التي أصابنا الله بها، ماذا تريدون من المغرب؟ هل تريدون دولة بجغرافيا صغيرة مثل تونس؟ و الله لن تكون لكم هذه فإذا إنتزع الإستعمار الصحراء من تونس هذا لن يكون في المغرب يا أغبياء، إرجعو إلى التاريخ لتعرفو من هي المملكة المغربية الشريفة، مصابنا بهذ السرطان الذي دمر الإتحاد المغاربي و لكن في يوم ما سينتصر الشعب الجزائري و سنعود قوة مغاربية لا يستهان بها،
هنا الصين
بعدما تعب في إفريقيا .طار الى الصين. من هناك.قال انه مع الوحدة الوطنية للصين. ! ! ! !هاديك الصين .اما المملكة المغربية فمع تقسيمها
متتبع
لعمامرة ايعمرها بالمنشطات وينطلق ثم يعود بخفي حنين ..
الا يعلم العمامرة بأن الصين تعاني من مشكلة الوحدة الترابية ( تايوان ) وان المغرب يدعم الصين ولا يعترف بتايوان؟ مقابل دعم الصين له، صدق من قال عشرة في عقل هههههههههه
قْيَاسْ الْخِيرْ، يَا رَبِّي / لا مجال للمقارنة !
عندما لا تَصِحُّ المقارنة نقول في المغرب :''قْيَاسْ الْخِيرْ، يَا رَبِّي"'' كَيْ لا يُصَابَ بِ''العين'' المُقَاسُ عليه ! ابن بطوطة الطنجي (أو الطنجاوي ) المغربي محفوظ عند ربه و نرجو من الله تعالى أن يُدْخِلَه فسيح جناتِه. ........................................................................................................................ لمذا لا تصح المقرنة ؟ ........................................................................................................................ ابن بطوطة، سفير بلاده و رحالةٌ ناجحٌ جَالَ كُلَّ أصقاع العالم المعروف في زمانه في إفريقيا، و أوروبا و آسيا. عِلْمُهُ الغزير جعله يترك لنا إرثاً مكتوباً لا يُضَاهِيهِ ما تَرَكَهُ كُلُّ رحالةِ زمانه و من جاء بعده بما فيهم ماركو پولو. و دَهَاءُهُ الدِّپْلُوماسِي جعل كثيراً من ملوك و أباطرة الدول التي زارها أن يُوَظِّفُوه فِي أعلى مَرَاتِبِ دُوَلِهِمْ. ........................................................................................................................ شمال المملكة الشريفة (خَمْسَة و خْمِيسْ على عين الحُسَّادْ ! ) أعطى للدولة المغربية كثيراً من فَطَاحلَةِ السُّفراء و القناصِلَة على مَرِّ القُرُون ؛ فَلَا غَرابَةَ أن تكون مدينة تاوْنَاتْ مسقط رأس ناصر بوريطة لا تبعد على مدينة طنجة إلا بِ175 كيلومتراً على خط مستقيم. ........................................................................................................................ فلا مجال للمقارنة، إذاً، لا مع ابن بطوطة رحمه الله، و لا مع أبوريطة حفظه الله و أطال عمره !