فتحت الجزائر، اليوم الأربعاء، حدودها البرية مع المغرب بشكل مؤقت من أجل تسليم أربعين سجينا مغربيا للسلطات في الرباط بمعبر الحدودي “زوج بغال”، الذي يربط المغرب بالجارة الشرقية الجزائر.
وجاء قرار الترحيل بعد نداءات وجهتها عديد المنظمات والجهات والعائلات للسلطات المغربية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح الحدود بين البلدين، فقد فتحت الجزائر، في 28 سبتمبر 2021، حدودها مع المغرب استثنائيا لترحيل نحو 45 مغربيا.
ويتعلق الأمر بمركز الحدودي “العقيد لطفي” من الجانب الجزائري والنقطة الحدودية “زوج بغال” من الجانب المغربي.
وكان المغاربة المرحلون مرشحين للهجرة غير النظامية نحو إسبانيا انطلاقا من سواحل الجزائر، لكن علقوا في البلاد طيلة سنة ونصف، حسب ما أوردته تقارير إعلامية مغربية.
والحدود البرية بين البلدين الجارين مغلقة منذ 1994، عندما فرضت الرباط، تأشيرة دخول على مواطني الجزائر، التي ردت بالمثل، وتم إغلاق الحدود بين البلدين، بعد اتهام الأخيرة بالوقوف وراء هجوم مسلح داخل المغرب.
تعليقات الزوار
لا تعليقات