مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يكثر الحديث عن وفرة المواد الاستهلاكية وارتفاع الأسعار، باعتباره شهرا يعرف إقبال المواطنين على اقتناء المواد الغذائية والخضر واللحوم بشكل كبير، الأمر الذي فتح الباب أمام الشائعات التي يتم الترويج لها بخصوص وجود أزمة سميد.
في هذا الصدد، تحدّث المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سامي قلي، عن ما يُشاع هذه الأيام بخصوص أزمة السميد.
وقال سامي قلي، في تصريحات خصّ بها الإذاعة الوطنية، إن هناك بعض السلوكيات التي تتنافى والقيم، على غرار قيام بعض المواطنين بتكديس مادة السميد.
ولفت قلي، إلى أن هذا الأمر يخلق ضغطا جديدا على الدولة والمواطنين، بسبب تكديس مادة السميد، مذكرا بما حدث عند بداية أزمة كورونا، مما تسبّب في رمي كميات من هذه المادة.
وعلى صعيد آخر، أكد المسؤول بوزارة التجارة، أن جميع المواد واسعة الاستهلاك متوفرة حاليا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات