تتعرض حكومة موريتانيا الحالية لانتقادات شعبية واسعة بعد وصف بعض التقارير لها بالفاشلة، وهي حسب رأي معارضيها، لاتسطيع مواجهات التحديات الكبيرة التى تواجه البلاد.
وكانت تقارير دولية متطابقة حذرت من تعرض موريتانيا لأزمة غذائية حالقة، نظرا لتأثير الجفاف والمخاطر الأمنية على الحدود المشتركة مع الجارة الجنوبية الشرقية(مالي) منطقة خزان الثروة الحيوانية ،
وضع اقصادي خطير، وَلَّدَ -كما يبدو- حالة من الخوف لدى حكومة موربتانيا من ثورة يقودها الجياع ، حيث هدد وزير الزراعة الموريتاني سيدنا ولد أحمد أعلي ، أمس الأحد، بمصادرة الأراضي الزراعية التي لا يستغلها أصحابها، ليتم منحها لمن سيقومون باستصلاحها.
وقال الوزير ، إنه لم يعد مقبولا فى ظل الوضع الراهن وفى هذا الظرف الحساس “تعطيل الأراضي الصالحة للزراعة وخاصة تلك الواقعة على قناة آفطوط الساحلي”.
الوزير الذى كان يتحدث من “كرمسين ” جنوب غرب البلاد، دعا للإستثمار الزراعي فى تلك المنطقة التى قال إنها “ملائمة لزراعة الخضروت بمختلف أصنافها”.
تعليقات الزوار
مشات فيها موريتاني
الخط البحري الجزائر نواكشوط في خبر كان ٠مشات فيها موريتانيا لا خوف على موريتانيا ممر الكركرات هو الحل