أخبار عاجلة

تقرير يشير الى إرسال الجزائر سرا نفاياتها مشعة لإيران لاستخدامها في قنابل قذرة

بعد فتح النظام العسكري الجزائري مجاله كقاعدة خلفية استراتيجية لإيران. وأصبح يوفر قاعدة عملياتية مهمة للمصالح الإيرانية. تحولت الجزائر معقلا استراتيجيا لإيران في أفريقيا، وأصبحت علاقتها مع إيران أوثق على أساس تقارب المصالح بين الطرفين، بهدف تحقيق أهداف سياسية وأهداف أيديولوجية، وتوفير غطاء للجهود الإيرانية بتعاون ميداني لما تشكله هذه العلاقة المتناغمة التي تتغذى من التحولات الإقليمية، حيث تتلاقى المصالح الإيرانية، مع أجندة النظام العسكري الجزائري في المرادية، الذي يعيش وضعا معقدا وهشاشة كامنة في نظام سلطته المطلقة الإنقلابية، بصراع أجنحة جنرالاته وأجهزة المخابرات.
كشفت ساحل أنتلجنس Sahel Intelligence، عن نقل النظام العسكري الجزائري كمية كبيرة من النفايات المشعة الناتجة عن الطب النووي إلى إيران بشكل سري. تستخدمها في القنابل القذرة، كسلاح قاتل، وهي الأسلحة الاكثر سرية لدى الحرس الثوري الإيراني.
هذه النفايات المشعة التي يرسلها النظام العسكري الجزائري للنظام الصفوي الشيعي الإيراني، تُصنّف كنفايات طبية، تثير قلقا في عملية نقلها السرية، المنظمة خارج أي إطار قانوني أو إشراف دولي، ومخاوف جدية بشأن الغرض الحقيقي من هذه الشحنات، في سياق إقليمي يتسم أصلًا بتوترات شديدة وانعدام ثقة متزايد بالبرامج النووية غير المُعلنة. حيث يُمكن إعادة استخدامها في بعض العمليات الحساسة. خصوصا وأنها تحتوي هذه المواد على نظائر مشعة مثل السيزيوم-137 أو الكوبالت-60، والتي يمكن إعادة استخدامها في تصنيع القنابل الإشعاعية، المعروفة باسم القنابل القذرة.
هذه القنابل الإشعاعية/القنابل القذرة، على النقيض من الأسلحة النووية التقليدية، فهي لا تسبب انفجاراً نووياً، ولكنها تنشر جزيئات مشعة على مساحة واسعة، مما يؤدي إلى تلويث البيئة وإثارة الذعر.
وبحسب مراقبين دوليين ومصادر أمنية، تمتلك إيران مخزونًا سريًا من هذه المواد لاستخدامها كوسائل ردع غير متكافئة أو لتسلّمها إلى جماعات تابعة لها تعمل في مناطق النزاع. ويمثل هذا المسار بين الجزائر وطهران انتهاكًا خطيرًا للمعاهدات الدولية وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي. حسب ما أفاد به تقرير ساحل أنتلجنس Sahel Intelligence.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات