زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل حققت “نصراً تاريخياً سيبقى لأجيال”، مؤكداً أن الحملة العسكرية ضد المحور الإيراني لا تزال مستمرة، إلى جانب السعي لهزيمة حركة “حماس” واستعادة المحتجزين في غزة.

وفي تصريحات مصوّرة صادرة عن مكتبه، أشاد نتنياهو بما وصفه بالدعم غير المسبوق من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلاً: “لم تحظَ إسرائيل بصديق داخل البيت الأبيض أفضل منه”.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن المواجهة مع إيران “لم تنتهِ بعد”، مشيراً إلى أن الجيش سيعيد تركيز عملياته على قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأخيرة من الهجمات ضد طهران. وجاءت تصريحات زامير خلال جلسة لتقييم الوضع عقدها مع منتدى هيئة الأركان، عقب دخول وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ.

وأضاف زامير: “أنهينا مرحلة مهمة، لكن المعركة مع إيران مستمرة. الهجمات التي نفذناها أعادت برنامجها النووي والصاروخي سنوات إلى الوراء”، على حد زعمه. وأكد أن الهدف المقبل هو غزة، لاستعادة الأسرى والقضاء على حماس.

ويأتي هذا التحول في تركيز العمليات بعد عدوان إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت إيرانية، تزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في تحدٍ صارخ لكافة الدعوات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف القتال.