قال وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، إن الجزائر جاهزة لاحتضان بطولة كأس أمم أفريقيا 2025. جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة. وصرح سبقاق “في سنة 2023 ستكون أغلب المنشآت الرياضية الكبرى مُسَلمة، وبالتالي فإنه من الناحية النظرية لا يوجد ما يمنعنا”. واستدرك “يبقى على عاتق “الفاف” مناقشة هذا الموضوع من أجل طلب الاستضافة في حال لم يكن الأمر محسوما سابقا”. وأكد وزير الشباب والرياضة جاهزية الجزائر بدءا من 2023 لاستضافة البطولة القارية، وذلك بعد استلام المشاريع نهاية السنة الجارية. ومنح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شرف استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 لكوت ديفوار، ونسخة 2025 لغينيا. وبشأن ألعاب البحر المتوسط المقررة بمدينة وهران في شهر جوان القادم، قال سبقاق إن “الأمور محسومة والجزائر تنتظر فقط موعد انطلاق الألعاب”. أما بخصوص بطولة أمم أفريقيا للمحليين، كشف الوزير أن لجنة تقنية من الاتحاد الأفريقي ستزور الجزائر لمعاينة الملاعب المعنية باحتضان البطولة. وأوضح أن هيئته تسهر على تهيئة الملاعب التي ستحتضن البطولة القارية، قبل نهاية السنة الجارية، لافتا إلى إمكانية الاعتماد على بعض الملاعب الأخرى القادرة على استضافة “الشان”. وفي 10 فبراير، أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن النسخة السابعة من بطولة الأمم الإفريقية 2022 للاعبين المحليين (شان توتال انرجيز) ستقام رسميا بالجزائر من 8 إلى 31 جانفي 2023.
وكانت مصادر كشفت بأن “كاف” قد يسحب تنظيم مسابقة كأس أمم أفريقيا 2025 من دولة غينيا، بسبب عدم رضاها عن استعدادات الأخيرة لاحتضان المنافسة.
تعليقات الزوار
ان سمعت بهذا لدى دار العجزة فلا تستغرب كل شيء لديهم جائز
إقحام هدف "بلايلي" في شباك المنتخب المغربي ضمن امتحان لتلاميذ الثانوي بالجارة الجزائر وعلى ما يبدو أن أزلام النظام العسكري الحاكم بالجزائر لازالوا يعيشون مراهقتهم المتأخرة، وهو ما يظهر جليا في التصرفات الصبيانية التي تصدر عنهم بشكل متعمد ومتكرر، سواء في التصريمات الرسمية أو عبر وسائل الإعلام، في محاولة يائسة الهدف منها استفزاز المغاربة من جهة، وزرع الحقد والعداوة في نفوس الجيل الجزائري الصاعد، الذي لم يعتبر يوما جيرانه أعداء له. مناسبة هذا الحديث هو أحد التمارين الذين تضمنهم فرض محروس لتلاميذ الجذع المشترك علوم تكنولوجية بثانوية برومي علي التابعة لمديرية سيدي بلعباس، والذي تم اختياره بعناية شديدة لنيل رضى الجنرالات، حيث اعتمد على الهدف الذي سجله لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي في مرمى أنس الزنيتي من منتصف الملعب، مرفوقا برسم تخطيطي لمسار الكرة منذ انطلاقه من ركل المهاجم وإلى حين دخولها المرمى. للإشارة فإن النظام الجزائري بدأ منذ مدة في اعتماد سياسة غسل الأدمغة، عبر إدراج مواد تحرض على كراهية المغرب والمغاربة ضمن المقررات المدرسية لمختلف أسلاك التعليم، مع الترويج لمغالطات تاريخية وجغرافية الهدف منها خلق جيل جديد يكن العداء لأشقائه
تعقيب للأخ أبو نوح
أخ أبو نووووح ، متى كان المغاربة الأحرار أحفاد الأدارسة و المرابطين الموحدين المرينيين الوطاسيين السعديين والعلويين ، متى كنا أشقاء للكراغلة العبيد أبناء العبيد من المستعمرات العثمانية وما يليهم من ابناء الحركي الفرنسيين من الدرجة الثالثة . هناك فرق كبير بين المغرب بتاريخه، عراقته ، حضارته واستقلاله المتفرد من جهة ومن يستوطنون الشريط الساحلي المتوسطي ما بين المغرب وتونس .هذا الحيز الجغرافي الذي أفاض المؤرخون والعلماء كإبن خلدون في وصفه بالمساحة الفارغة من أي سلطة ووصف قاطنيه بقطاع الطرق. باستثناء الفترات التي كان فيها المغاربة يحكمون قبائلها من مراكش فاس ومكناس....كما لن يقدر أكبر مزور اليوم عن إقناعنا أن القرآن نزل في واشنطن وأن محمد عليه الصلاة والسلام كان أمريكي الجنسية .فكذلك لن يستطيع أكبر كارغلي أن يثبت ذكراً لدولة اسمها الجزائر قبل استفتاء ١٩٦٢ بقرار الجنرال دوغول.