يبدو أن الحرب التي تشهدها أوكرانيا منذ يومين بعد الاجتياح الروسي، أتت على الأخضر واليابس لبنية الدولة والمواطن الذي يعيش معاناة إنسانية صعبة، إلا أنها مثلت فرصة للثراء لبعض الفئات لا سيما بعض المنحرفين من الجالية الجزائرية، عبر السطو على المنازل والمتجار ليلا بعد فرار أصحابها للملاجئ خوفا من القصف.

وحسب شريط فيديو متدوال على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر عددا من الشبان يتحدثون باللهجة الجزائرية يتربصون بالمنازل والمتاجر، بعد فرار أصحابها خوفا من الحرب، من أجل السطو عليها وسلب ما بداخلها.

وتتعرض منازل الأوكرانيين والجاليات المقيمة بأوكرانيات لأعمال السرقة والتخريب من طرف مجهولين يستغلون غياب أصحاب المنازل في اقتحامها والدخول إليها وسرقة جميع محتوياته.

يذكر أن قتالا عنيفا اندلع اليوم الجمعة في حي أبولون في كييف مع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد جارتها الغربية، في حين تواصت المعارك في عدة جبهات أخرى.