أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، عن تفاؤل الجزائر بشأن المصالحة الفلسطينية رغم أنها في بداية المشوار.

وقال لعمامرة في تصريح نقلته وكالة “رويترز” للأنباء، إن مشوار المصالحة قد انطلق.

في هذا الصدد، أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن الجهود الذي تبذلها الجزائر تهدف لجعل الطرف الفلسطيني المشارك في قمة جامعة الدول العربية التي ستحتضنها الجزائر، يتحدث بصوت يعبّر عن جميع الفصائل الفلسطينية.

وفي حديثه عن القمة العربية المرتقبة، أكد وزير الخارجية، أن الجامعة العربية ستُقرّر شهر مارس المقبل الموعد الرسمي لانعقاد القمة المنتظرة.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن شهر ديسمبر الماضي، مبادرة الجزائر لاستضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية.

وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر تسعى جاهدة لوضع القضية الفلسطينية في صلب أولويات القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في الجزائر.

وتدخل هذه المبادرة في إطار مساعي الجزائر لتقوية الصفوف الفلسطينية من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية.

ولاقت المبادرة استحسان الطبقة السياسية بفلسطين والجزائر، لاسيما الفصائل الفلسطينية.

وحلّت، منتصف شهر جانفي الجاري، وفود تابعة لـ6 فصائل فلسطينية بالجزائر، من أجل بحث ملف المصالحة الوطنية عبر إجراء حوارات مع مسؤولين في البلاد.

وتضم الفصائل الستة حركتي فتح وحماس إلى جانب الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية – القيادة العامة.

من جهته قال وفد الجبهة الشعبية الفلسطينية إن الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية، من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وكشف وفد القيادة العامة لقناة الميادين، أن الجزائر عملت بمصداقية لتكون الحوارات أساساً لاتفاق فلسطيني فلسطيني لاحقا.