طلب الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان من أعضاء الحكومة تأجيل كل زيارات العمل والتفقد التي يعتزمون القيام بها إلى ولايات الوطن وهذا نظرا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد والارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19).
وفي تعليمة وجهها يوم الخميس إلى أعضاء الحكومة قال الوزير الأول إنه نظرا للوضعية الوبائية التي تعيشها بلادنا والتي تتميز بارتفاع محسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع ظهور متحورات جديدة لهذا الوباء يشرفني أن أطلب منكم تأجيل كل زيارات العمل والتفقد التي تعتزمون القيام بها إلى ولايات الوطن .
وأضاف قائلا: كما أطلب منكم تأجيل برمجة كل الملتقيات والأيام الدراسية مع الحرص على منع تنظيم كل أنواع التجمعات على مستوى إداراتكم سواء كانت على المستوى المركزي أو المحلي وذلك كإجراء وقائي واحترازي ينبغي احترامه .
وأكد الوزير الأول أنه يولي أهمية بالغة للتنفيذ الصارم لمحتوى هذه التعليمة التي يبقى مفعولها ساريا إلى إشعار لاحق
معهد باستور: 400 حالة أوميكرون بالجزائر
بلغت عدد الإصابات بمتحور أوميكرون 400 حالة مؤكدة بالجزائر حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لمعهد باستور الجزائر.
وجاء في البيان أنّ تحاليل التسلسل الجيني التي يقوم بها المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر للكشف عن السلالات المتحورة المختلفة لفيروس SARS-CoV2 ونظرا للعدد الكبير من العينات الواردة إليه يعلم المعهد بأنه تم تسجيل إلى حد الآن 400 حالة من المتغير Omicron بالجزائر وهو ما يمثل إلى غاية 20 جانفي 2022 57 بالمائة من مجموع المتغيرات المنتشرة.
وبهذا نسجل منحنى تصاعدي محسوس لعدد حالات الإصابة بهذا المتغير. وكما كان منتظرا فإن هذا يعود إلى خاصية هذا المتغير سريع الانتشار وبصفة جد عالية كما هو ملاحظ على مستوى العالم.
ونذكر بأن هذا المتغير كان يمثل إلى غاية 13 جانفي 2022 نسبة 33 بالمائة من مجموع المتغيرات المنتشرة. وبهذا أصبح المتغير السائد ويمكن القول من الآن بأنه يوجه الموجة الحالية التي تمر بها الجزائر خلال الأسبوع الحالي. ومن المنتظر أن يمثل خلال الأسبوعين القادمين أكثر من 90 بالمائة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل عدد كبير من الإصابات بهذا المتغير عند الأطفال الذين هم أكثر تأثرا بصفة عامة بالفيروسات التنفسية مع العلم بأن هذا الفيروس يبقى مدة أطول لدى هذه الشريحة مما يرفع إمكانية نقل العدوى وبصفة أسرع من هذه الشريحة إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المتواجدين في محيطهم.
وبهذا أصبح جد ضروري الرجوع إلى التلقيح ضد كوفيد 19 والالتزام الصارم بالتدابير الصحية الوقائية المتمثلة في ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين من أجل مواجهة الوباء بصفة فعالة وناجعة.
بلعابد: كورونا لم تتسبّب في وفاة أي تلميذ
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة في أوساط التلاميذ بسبب وباء كورونا وأنه سيتم العمل مع رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ على التحسيس بضرورة المساهمة الإيجابية في وقف وتيرة تفشي كوفيد-19.
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع بلعابد بمقر الوزارة بكل من رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ السيدة خيار جميلة ورئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ السيد خالد أحمد وكذلك رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ السيد سعيدي حميد.
وصرّح الوزير أن هذا اللقاء كان فرصة للتطرق مع رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ إلى مخرجات الاجتماع الذي ترأسه السيد رئيس الجمهورية حيث تقرر بعد رصد ومتابعة تفشي كوفيد-19 اتخاذ جملة من التدابير من بينها تعليق الدراسة في المراحل التعليمية الثلاث لمدة عشرة أيام ابتداء من صبيحة يوم الخميس الـ 20 جانفي إلى مساء يوم السبت الـ 29 جانفي 2022.
وبالمناسبة تمّ دعوة التلاميذ إلى التزام المنازل والابتعاد عن التجمعات والأماكن التي يكثر فيها الازدحام والاكتظاظ حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم ولتجنب ازدياد وتيرة الإصابات ولضمان عودة آمنة إلى مقاعد الدراسة والحفاظ على حق التمدرس بعد انقضاء فترة تعليق الدراسة المُعلَن عنها وأن تُستغلّ هذه الفترة في المراجعة وتحضير الدروس.
كما أشار السيد الوزير إلى ضرورة مساهمة جمعيات أولياء التلاميذ في عملية التحسيس والتوعية بالانخراط في الحملة الرابعة للتلقيح التي ستنطلق ابتداء من يوم الأحد الـ 23 إلى غاية يوم الخميس الـ 27 جانفي 2022 حيث ستقوم الفرق الطبية بالتنقل إلى المؤسسات التعليمية لتسهيل المهمة لمستخدمي القطاع مؤكدا أن اللقاح يبقى الوسيلة الوحيدة إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة الجميع وتحقيق المناعة الجماعية.
العمل سيتواصل خلال مدة تعليق الدراسة
أكدت وزارة التربية الوطنية أن العمل سيتواصل بالنسبة للأساتذة والطواقم الإدارية والعمال خلال مدة تعليق الدراسة على مستوى المراحل الدراسية الثلاثة بعد القرار الصادر عن اجتماع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا المنعقد تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وأفاد بيان للوزارة أنه تطبيقا لمخرجات اجتماع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الأربعاء وبعد الاطلاع على الوضعية الوبائية وكذا الإحصائيات المسجلة في الآونة الاخيرة ميدانيا على مستوى المؤسسات المدرسية تعلم الوزارة كافة اعضاء الجماعة التربوية انه تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام ابتداء من الخميس 20 جانفي صباحا إلى السبت 29 جانفي مساء مع مواصلة العمل خلال مدة تعليق الدراسة.
بالنسبة للأساتذة والطواقم الإدارية والعمال قصد انجاز مختلف الاعمال المبرمجة ...مع التأكيد على الاحترام الصارم البروتوكول الوقائي الصحي في مختلف مراحله .
وأعلنت الوزارة بالمناسبة عن تنظيم حملة رابعة التلقيح ضد فيروس كورونا ابتداء من يوم الاحد القادم إلى الخميس 27 جانفي الجاري حاثة اولياء التلاميذ بإلحاح إلى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر والحرص على ابقاء ابنائهم للمراجعة في المنزل وابعادهم عن اماكن الزحام حتى نبلغ الهدف المنشود من تعليق الدراسة .
وزارة الصحة تحذر من التهاون في استقبال المرضى
سجلت الجزائر مؤخرا ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 ما أدى بالسلطات العليا إلى تعليق الدراسة 10 أيام لاحتواء الوباء بينما أقرت وزارة الصحة استراتيجية استباقية تحسبا للموجة الرابعة التي تعيشها البلاد حاليا.
وتفاديا لتكرار سيناريو الموجة الثالثة التي شهدتها الجزائر في صيف 2021 وشهدت فيها المستشفيات والمصالح الاستشفائية اكتظاظا ونقصا في بعض التجهيزات والمعدات الطبية شدّد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد في اجتماع مع إطارات وزارة الصحة هذا الأسبوع على عدم تكرار الأخطاء والنقائص التي سجلت خلال الموجة الثالثة من تفشي الفيروس خاصة في ظل إقرار إستراتيجية إستباقية تحسبا لتسجيل تطورات للموجة الرابعة من الوباء وعلى رأسها تخصيص مستشفيات ومصالح خاصة بكوفيد-19مع الإبقاء على نشاط بعض التخصصات ذات الأهمية القصوى كأمراض النساء والتوليد والإنعاش والجراحة العامة والإستعجالات وطب الأطفال.
وشدد بن بوزيد على أهمية ضمان التكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كورونا على مستوى المستشفيات في ظل توفر كافة الإمكانيات البشرية والمادية وكذا الأدوية والمستلزمات الوقائية التي تتكفل الصيدلية المركزية للمستشفيات بتوفيرها بالكميات المطلوبة واللازمة لمواجهة هذا الوباء .
ودعا الوزير إلى ضرورة العمل على استرجاع ثقة المواطن من خلال جعل مختلف المؤسسات الصحية في خدمته مشددا على الاستمرار في التعاطي والتعامل بكل حيطة وحذر مع فيروس كورونا.
ومن هذا المنطلق أكد عبد الرحمان بن بوزيد رفضه المطلق لاستمرار حالات رفض بعض المؤسسات الاستشفائية بالجزائر العاصمة خاصة استقبال المرضي أو تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بحجة عدم توفر الأسرة الكافية داعيا إلى الإبلاغ عن كل شخص يقوم بمثل هذه السلوكات مهما كانت صفته مع ضرورة إيجاد حل لمشكل نقص الأسرة الذي يطرحه مدراء بعض المؤسسات في الجزائر العاصمة في الوقت الذي تسجل فيه العديد من الولايات استقرار في هذا المجال .
تعليقات الزوار
مغاربي و افتخر
أنثم تقولون أن عدد المصابين لا يتعدى 500 أو 600 إصابة في اليوم و الآن تقولون إن الوباء يربك حساب الحكومة، لقد قلنا لكم عندما تعطونا عدد الإصابات فيجب عليكم أن تقولو (حسب الإتفاق المبرم بين كورونا و الحكومة التبونية الشنقريحية ) هكذا سنتفهم أن هده الأرقام مضروبة في 100 أو 200 لنختزل و نعرف الرقم الصحيح، تفو على نظام العسكر تكذبون ثم تكذبون أكثر حتى يصدقكم الأميون و بوصبع لزرق أما الأحرار من الشعب الجزائري فيعرفون أنكم كاذبون و كذلبون و سراقون و جهلاء بكل معنى الكلمة.