لا تزال التحقيقات جارية في مقتل الممرضة حفيظة منصوري  بولاية أم البواقي، التي راحت ضحية جارٍ لها يشتغل مهندسًا، قام بحرق جثّتها ودفنها لإخفاء معالم الجريمة.

و نقلت جريدة "الشروق"، عن شقيقة الضحية أنّ والد المتهم اتصل بعائلتهم وأخبرهم أنها رفقة ابنه في الجزائر العاصمة ولا داعي للقلق على سلامتها، بعد انتشار خبر اختفائها.

وكان الجاني (36 سنة) ويشتغل مهندسًا معماريًا، بحسب المصدر نفسه، قد اختفى عن الأنظار عشية اختفاء الممرضة ولم يعد إلى البيت، مضيفة أنه عاد وسلم نفسه إلى مركز الشرطة وأبلغهم بمكان الجثّة.

وذكرت الجريدة أن الجاني كان وشك الارتباط بالممرضة قبل أن يتسبب خلاف عائلي في إبطال المشروع، فضلًا على حدوث خلافات مالية مالية بينهما وهو ما تحقّق فيه الشرطة بأمر من وكيل الجمهورية.

يذكر أنّه شُيعت، زوال الثلاثاء، بمقبرة فكيرينة بولاية أم البواقي، جنازة الممرضة، حفيظة منصوري، التي تعمل في مستشفى صالح زرداني بعين البيضاء، التي اختفت عن الأنظار صباح الخميس الماضي، بعد خروجها من منزلها بقلب بلدية فكيرينة الواقعة جنوب شرق الولاية قبل اكتشافها مقتولة ومحروقة.

وكانت مصالح الحماية المدنية بولاية أم البواقي قد أصدرت مساء الإثنين بيانًا إعلاميًا، أشارت فيه إلى تدخلها في مشتة الشط على بعد حوالي خمسة كيلومترات عن ببلدية فكيرينة في مكان معزول، لأجل نقل جثة سيدة مجهولة الهوية، وجدت مقتولة ومحروقة ومدفونة، في مكان تابع لبلدية فكيرينة.