التزامن مع الأنباء الرائجة عن اقترابه من العودة إلى مجال التدريب.. كشفت تقارير صحافية عن رغبة المدرب الجزائري الشهير جمال بلماضي، في استقطاب جوهرة نادي بارادو عادل بولبينة، إلى صفوف ناديه الجديد، وذلك بالرغم من طموحات وأحلام هداف الدوري الجزائري الكبيرة، لخوض تجربة الاحتراف في أعلى مستوى تنافسي في أوروبا.
وكانت منصة “Win Win” الرياضية، قد علمت من مصادرها أن مدرب أبطال أفريقيا 2019، بالكاد توصل إلى اتفاق نهائي مع المسؤولين وأصحاب القرار في نادي الدحيل، بموجبه من المفترض أن يضع القلم على عقد ارتباطه بناديه القديم الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، ليحل محل مدرب باريس سان جيرمان الأسبق كريستوف غالتييه، أو كما جاء نصا “لإعادة بناء الفريق انطلاقا من خبراته الكبيرة في الكرة القطرية”.
وفي تحديث جديد لهذا الملف الملف، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “دي زيد فوت” الجزائرية، أن المدرب بلماضي الذي يستعد للعودة إلى مجال التدريب عبر بوابة ناديه السابق الدحيل القطري، يطرق أبواب جوهرة الدوري الجزائري وقناص نادي بارادو عادل بولبينة، كواحد من أبرز الأسماء المستهدفة في مشروع “سبيشال وان” القارة السمراء مع ناديه الجديد، أملا في إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة على الألقاب المحلية والوقوف على قدم المساواة مع عمالقة دوري أبطال آسيا للنخبة بداية من الموسم المقبل.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الإدارة تخوض معركة تفاوضية صعبة في هذه الأثناء مع المسؤولين في نادي بارادو، من أجل إغلاق صفقة هداف الدوري الجزائري في أسرع وقت ممكن، بعد عروضه الرائعة على مدار الموسم الماضي، التي جعلته هدفا لبعض الأندية الأوروبية، منهم هال سيتي الإنكليزي، وريال بيتيس الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي، مع تأكيد بأن بلماضي هو من طلب من إدارة الدحيل التوقيع مع صاحب الـ22 عاما، أولا لاقتناعه بموهبة اللاعب، ثانيا لإمكانية استغلال علاقته الوثيقة بمسؤولي بارادو، لحسم الصفقة مقابل مليوني يورو.
وانفجرت موهبة الملقب بـ “بلايلي الجديد” أكثر من أي وقت مضى هذا الموسم، تاركا عروضه المميزة وأرقامه الفردية تتحدث عنه، باعتباره كبير هدافي الدوري برصيد 18 هدفا من مشاركته في 23 مباراة، ما ساهم في انضمامه إلى صفوف منتخب بلاده المحلي، قبل أن يقود إلى التأهل لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024″، التي تأجلت لأغسطس / آب المقبل.
والآن يتردد على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، أنه بصدد الحصول على المكافأة التي يستحقها، بإدراج اسمه ضمن قائمة منتخب الخضر الأول، الذي سيخوض مباراتين وديتين ضد السويد وروندا في عطلة يونيو / حزيران المقبل، ما يفسر تهافت العروض العربية والأوروبية عليه في الآونة الأخيرة، وسط حالة من الترقب لمعرفة موقفه من فكرة الذهاب إلى دوري عربي وهو في بداية عقد العشرينات، بعد اعترافه في أكثر من مقابلة صحافية سابقة، بأن حلمه الكبير هو الاحتراف في الدوري الإنكليزي الممتاز.
تعليقات الزوار
لا تعليقات