أخبار عاجلة

معركة إنكليزية فرنسية من أجل الحصول على خدمات ساحر المنتخب الجزائري

كشفت تقارير صحافية، عن معركة تلوح في الأفق بين اثنين من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز والفرنسي الدرجة الأولى، من أجل الحصول على خدمات ساحر المنتخب الجزائري في حقبة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، والإشارة إلى مهاجم نادي فينورد الهولندي أنيس حاج موسى، الذي خطف الأنظار بعروضه الرائعة وأرقامه المقنعة مع ناديه ومنتخب بلاده منذ بداية الموسم الحالي.

ووفقا لما أوردته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن الجناح المهاجم البالغ من العمر 23 عاما، يتصدر قائمة المطلوبين في صفوف نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي، الذي ينافس بقوة من أجل الحصول على أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ومعه نادي موناكو الفرنسي، الذي يبحث عن بديل إستراتيجي للجزائري الأصل الآخر، الفرنسي الهوية مغناس أكليوش، المحتمل ذهابه إلى أحد عمالقة البريميرليغ أو أوروبا في الميركاتو الصيفي.

وأرجع نفس المصدر، سبب اهتمام مدرب نوتنغهام فورست نونو سانتو، بالدولي الجزائري، أولا لموهبته الطبيعية النادرة، كمشروع جناح أعسر من الطراز العالمي، ثانيا لما يملك من مهارة وجودة فائقة في ترويض الكرة واستغلال المساحات في دفاعات المنافسين، وقبل هذا وذاك بإمكانه تقمص دور صانع الألعاب الوهمي، متسلحا بحلوله المتنوعة في موقف لاعب ضد لاعب ودقة تمريراته في الثلث الأخير من الملعب، وهذا ما يحتاجه المدرب البرتغالي وفريقه في مرحلة ما بعد الترشح للكأس ذات الأذنين للمرة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي.

وأشار التقرير إلى أن مهمة رابع البريميرليغ- قبل ست جولات من نهاية الموسم- في استقطاب جوهرة فينورد، لن تكون مفروشة بالورود، في ظل إصرار ممثل الإمارة المستقلة على إعادة اللاعب إلى مسقط رأسه عبر بوابة “لويس الثاني”، وذلك لتعويض أكليوش، الذي يحظى باهتمام عملاق الدوري الإنكليزي الممتاز مانشستر سيتي وأندية أخرى بنفس الوزن، مع تأكيد بأن خروج محارب الصحراء من “دي كويب”، لن يقل بأي حال من الأحوال عن 12 لـ15 مليون يورو، بعد القفزة الكبيرة في قيمته السوقية.

ومعروف أن أنيس حاج موسى، الذي فَضل تمثيل وطن الآباء والأجداد الجزائري على حساب مسقط رأسه فرنسا، كان قد انتقل إلى صفوف فينورد في صيف 2024، قادما من نادي باترو ايسدين البلجيكي، في صفقة قُدرت بنحو 3.5 مليون يورو، وعلى الرغم من بدايته غير المقنعة في أول أسابيع دوري الإيرديفيسي، إلا أنه سرعان ما كشر عن أنيابه كما ينبغي، ومع الوقت أصبح ركيزة أساسية في الفريق، والآن في سجله تسعة أهداف وثلاثة تمريرات حاسمة من مشاركته في 38 مباراة في مختلف المسابقات، منهم هدف في شباك مانشستر سيتي في المباراة المثيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 في دوري أبطال أوروبا، ما ساهم في ارتفاع قيمته السوقية، وجعله هدفا لأندية إنكليزية وفرنسية في مستوى تنافسي أعلى من ناديه الحالي.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات