أخبار عاجلة

الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخسر واحدة من أشرس المعارك خارج الخطوط مع نظيره الفرنسي

أفادت مصادر صحافية، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في طريقه لخسارة واحدة من أشرس وأعنف المعارك الخاصة خارج الخطوط مع نظيره الفرنسي، استنادا إلى تقارير تشير إلى اقتراب المدير الفني لمنتخب الديوك الأول ديديه ديشامب، في قطع الطريق على محاربي الصحراء لضم ساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، وذلك بعدما كان قريبا من تمثيل وطن الآباء والأجداد في وقت سابق من هذا العام.

ووفقا لما أوردته منصة “Win Win”، فإن أكليوش (22عاما) ابتعد أكثر من أي وقت مضى عن تمثيل الخضر في المرحلة القادمة، فيما وُصف بالتحول المفاجئ في مستقبله الدولي، على اعتبار أنه كان على بعد خطوة واحدة من تمثيل الجزائر في وقت سابق من هذا العام، حين وافق بشكل مبدئي على الفكرة برمتها، لكنه اشترط منحه بعض الوقت لدراسة الأمر، قبل أن ينتهي به المطاف، بإعادة النظر مرة أخرى بشأن المفاضلة بين الجزائر وفرنسا.

ونقل نفس المصدر عن صحيفة “ليكيب” الشهيرة، أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه رئيس هيئة “فاف” وليد صادي ومجلسه المعاون، أن يتحرك مغناس لبدء الإجراءات الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، حدث آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره الجميع في الاتحاد الجزائري، بذاك الانقلاب المفاجئ في الموازين في الأسابيع القليلة الماضية، بتمسك اللاعب بحجز مكان في مشروع المدرب ديديه ديشامب قبل مونديال أمريكا الشمالية 2026، الأمر الذي قلل انفتاحه على الخيار الثاني، بتمثيل وطن عائلته التي تندر أصولها إلى مدينة البويرة شرقي العاصمة.

وجاء في نفس التقرير نصا أن “أكليوش لا يفكر في اللعب لمنتخب بلاده الأصلي”، على الأقل في الوقت الحالي، وذلك لتركيزه على مواصلة المضي قدما في تطوير موهبته ومستواه مع نادي الإمارة المستقلة، كمحاولة جريئة للفت انتباه مدرب المنتخب الأول ديديه ديشامب، وبالتبعية يحصل على الفرصة التي ينتظرها منذ سنوات، بالانضمام إلى منتخب الكبار، بعدما تدرج في كافة منتخبات الفئات العمرية لفرنسا، آخرها تألقه اللافت تحت قيادة الغزال الأسمر تيري هنري في دورة الألعاب الأولمبية.

وتأكيدا على صحة هذه المعلومة، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن موقع “لاغازيت دي فينيك” الجزائري، أن مدرب فرنسا ديديه ديشامب، تسبب بشكل مباشر في تعقيد مهمة “فاف” لاستقطاب أكليوش إلى مشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وذلك من خلال تفعيل خاصية “المراقبة عن كثب” على اللاعب، استجابة للضغوط الإعلامية والجماهيرية في البلاد، ريثما يدرج اسمه ضمن القائمة التي سيعول عليها في أول توقف دولي، كان آخرها متابعة توهجه من أرض الملعب في مباراة الأسبوع الماضي ضد باريس سان جيرمان.

وتأتي هذه الأنباء المزعجة بالنسبة للاتحاد والجمهور الجزائري، بالتزامن مع الرواية الرائجة على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية في الأيام والساعات القليلة الماضية، بشأن عدم اهتمام مدرب المنتخب بيتكوفيتش، بضم مغناس أكليوش إلى المشروع في الوقت الحالي، لكثرة البدلاء والخيارات المتاحة في مركزه حاليا، متمثلة في أسماء بحجم الأسطورة رياض محرز، والصاعد بسرعة الصاروخ أنيس حاج موسى، والآخر محمد الأمين عمورة وآخرين.

في المقابل، يُقال إن المدرب يضغط على الاتحادية من أجل إسراع وتيرة حسم ملف الفرنسي المولد الآخر، الجزائري الأصل ريان شرقي، لحاجة المنتخب للاعب جوكر بنفس مواصفاته في الثلث الأخير من الملعب، قبل استئناف التصفيات المؤهلة للمونديال.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات