تباحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع وزير الدولة، وزير الصناعات المنجمية والجيولوجيا لجمهورية الكونغو، بيار أوبا، فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم بين البلدين.
وحسب بيان للوزارة، جرى الاستقبال، بمقر الوزارة، أمس الاثنين، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوزير الكونغولي إلى الجزائر على رأس وفد هام من وزارة الصناعات المنجمية والجيولوجيا الكونغولية، وكذا الرئيس المدير العام للشركة الكونغولية المنجمية (Sapro Mayoko Sa) والمدير العام لمركز البحث الجيولوجي والمنجمي الكونغولي.
وركز الطرفان خلال المباحثات التي جرت بحضور إطارات من الوزارة، بالإضافة إلى الرئيس المدير العام لمجمع “سوناريم”، رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، وكذا رئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر، على بحث فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم، لاسيما البحث والمعالجة والاستغلال وتحويل الموارد المنجمية، يضيف البيان.
كما تم التطرق إلى العمل على صياغة ورقة طريق من أجل تطوير مشاريع واعدة، تشجع على تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكوين وتطوير رأس المال البشري في هذا المجال.
كما شكّل اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون البيني، في مجال المسح الجيولوجي ورسم الخرائط والدراسات والأبحاث في مجالات الجيولوجيا والمعادن والموارد الأرضية الأخرى، وكذا إعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية، بالتعاون مع وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر.
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الرقابة التقنية والإدارية والحوكمة المنجمية، لاسيما في مجال سن التشريعات والتنظيمات المتعلقة بقطاع المناجم والحفاظ على البيئة في جميع الأنشطة المنجمية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.
وأشاد أوبا بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين الجزائر وجمهورية الكونغو والشعبين الصديقين، مبرزا أن هذه الزيارة ستسمح بتعزيزها وتنميتها، كما كان الشأن في المجال الطاقوي.
كما أعرب الوزير الكونغولي عن اهتمامه باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية المنجمية، مع تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكوين.
وأضاف بيان الوزارة أن برنامج زيارة الوزير الكونغولي يتضمن العديد من اللقاءات والزيارات مع مسؤولي مجمع “سوناريم” وبعض فروعه على غرار سوناريم التكوين، والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية “أنام” ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع منجمية.
تعليقات الزوار
فمادا استثمرت الجزائر خارج بلادها مند الاستعمار
مند استقلال الزريبة و هي في اجتماعات مع الدول من اجل الاستثمار ضاهريا وباطنا بن بطوش كحصان طروادة في نضركم الجزائر تأتي بالشركات الاجنبية للتنقيب على البتروللاواستخراجه وتحويله و اعطاء الجزائر حقها كبقشيش من الكعة الباطنية للارض و نفس الشيء للمناجم لا توجد اي شركة جزائرية يسيرها جزائريون ويعمل فيها جزائريون في مشاريع المناجم فتريد الاستثمار مع الكونكو التي هي نفس الشيء انها قضية تعلق غريق بغريق والجزائر تعاني من العزلة الدولية تريد من اجتماع الكونكو بالتضاهر على انها لها دور في الكرة الارضية يكفي ان تضعوا سؤال عادي اين استثمارات الجزائر خارج البلاد الجواب لا شيء النباح والشعارات و المال مقابل بنبطوش انها اصبحت كالعاهرة تقدم ما لديها من اجل لحضات حميمية مقابل الثني بها
la facon de s asseoir
laisser ses jambes ouvertes est impoli