أخبار عاجلة

اختتام فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي بوهران

اختتام فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي بولاية وهران، بإصدار إعلان ختامي يدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لمواصلة دعم الإجراءات التي تتخذها مفوضية الاتحاد لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه القارة.

وأكد الإعلان الختامي على ضرورة إعطاء الأولوية للتعليم وتنمية مهارات الشباب الإفريقي، مشدداً على أهمية التركيز على التعليم الرقمي وتعزيز التفكير النقدي والابتكار بين الشباب.

ودعا المشاركون إلى توفير التعليم الجيد للجميع من خلال جعل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي مجانياً وإلزامياً، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

كما أبرز الإعلان الحاجة إلى اعتماد سياسات تثمّن المهارات كأساس للجدارة الأكاديمية والتوظيف، بما في ذلك الخبرات المكتسبة من العمل التطوعي والتدريب المهني، وأوصى المنتدى بالاستثمار في التعليم الجيد، مع التركيز على تدريب وتطوير المعلمين.

ودعا المشاركون أيضاً إلى تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار وتفعيل ميثاق الشباب الإفريقي لضمان سماع أصواتهم في مسار التنمية المستقبلية للقارة.

كما أكّد المنتدى على ضرورة دعم مراجعة ميثاق الشباب الإفريقي ليتماشى مع استراتيجيات إشراك الشباب، ويتضمن مواضيع جديدة تُسرّع من تنمية وتمكين هذه الفئة.

وفي جانب التحول الرقمي، دعا المنتدى الدول الإفريقية إلى سد الفجوة الرقمية من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وضمان الوصول إلى الإنترنت لجميع الشباب، خصوصاً في المناطق الريفية، وتعزيز المهارات الرقمية في أنظمة التعليم، مع تعزيز الأمن السيبراني لحماية الشباب من التهديدات عبر الإنترنت.

وقد شهدت مراسم الاختتام تكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من قِبَل المشاركين، تقديراً لنجاح المنتدى والدعم الذي يقدمه للشباب الجزائري والإفريقي، كما قام رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بتكريم ممثلة مفوضية الاتحاد الإفريقي، إيلواد ألمي محمد، ووزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، اعترافاً بمساهماتهم في إنجاح هذه التظاهرة القارية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

مهتم

هراء و خرظي

و كما عودتنا دولة الكدب و الخرظي , سيبقى كل شئ حبر على ورق .

محمد المغربي

غريب لم يتكلموا عن الصحراء الغربية المغربية

استغر لم تتم الإشارة للصحراء الغربية المغربية وخرافات حقوق الإنسان والشعوب والشباب وتسليم مستقبلها للقوة الضاربة