أخبار عاجلة

مئات الطلاب الموريتانيين يشاركون في مهرجان تضامني مع غزة

شارك مئات الطلاب الموريتانيين، الإثنين، في مهرجان بجامعة نواكشوط الحكومية، تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من سنة.
ودعا المشاركون في المهرجان، الذي حضره عدد من قادة حركة حماس، إلى ضرورة أن يتحرك طلاب الجامعات في أنحاء العالم من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة في غزة.

 

ونظمت المهرجان “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة” (غير حكومية)، والتي تأسست عام 1999، بهدف الوقوف أمام “الاختراق الصهيوني، والدفاع عن قضايا الشعوب المظلومة”، وذلك إثر تطبيع النظام الرسمي بموريتانيا لعلاقاته مع إسرائيل في العام نفسه، قبل أن تقطع في 2009 بعد تنامي الضغط الشعبي الرافض للتطبيع.
وفي كلمة له خلال المهرجان، قال القيادي في حماس أسامة حمدان، إن مشاهد مدرجات الجامعة “أعادت ذاكرته إلى الوراء أربعين عاما، حيث استطاع قادة الحركة ومؤسسوها الجمع بين تحصيل المعرفة وامتلاكها، والاهتمام بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها أثناء دراستهم بالجامعة”.
ولفت حمدان، الذي يتواجد في نواكشوط منذ الأحد، إلى أن “غالبية جنود المعركة الحالية من طلبة الجامعة الشباب”.

 

وشدد على أن معركة الطوفان “كشفت هشاشة الاحتلال الإسرائيلي الذي قيل ذات يوم أنه لا يُهزم”.
وأشار حمدان، إلى أن “معركة الطوفان كشفت أيضا بسالة المقاومة في التمكن من معالجة المتفجرات التي لم تنفجر، وإعادة تدويرها ليتم استخدامها”.
وأضاف أن “المقاتلين في الميدان يقاتلون بالحماس نفسه عند بداية المعركة، رغم شدة المعاناة ووطأتها”، مشددا على أن “ما فشل العدو في أخذه بقوة السلاح، لن يأخذه عن طريق المفاوضات”.

وأكد أنه “لا عودة لأسرى العدو دون توقف العدوان، وانسحاب جيشه بالكامل من غزة، وإعادة إعمارها”.

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات