في سابقة خطيرة علمت "الجزائر تايمز" من مصادرها الخاصة أن سفير الجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع هنَّأَ نتنياهو خلال وجوده داخل أروقة الأمم المتحدة على نجاح عملية اغتيال نصرالله بالضاحية الجنوبية بلبنان برسالة شفهية باسم تبون، عبر سفير إسرائيل بالأمم المتحدة ، هذه اللعبة القذرة التي يحاول بها تبون إرضاء إسرائيل ليُثبت لنتنياهو أنه رغم التصريحات العنترية الرنانة وأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، أنه الأحرس على مصالح إسرائيل من الإسرائيليين أنفسهم، و سبق للرئيس “تبون” أن عبّر للرئيس الإيراني الراحل، “إبراهيم رئيسي”، عن عدم ارتياحه للرجل، خلال لقائهما على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر.
تصرف تبون الغبي ما يمكن لإنسان أن يتصوّره في عالم الشر والنفاق، ونكاد نجزم بأن إبليس ما عاد له دور في هذه الدنيا، بعد أن “تأبْلَس” حكام الجزائر، وأتوا بما لم يأت به إبليس.
موقف منحط يضع شرفاء الشعب الجزائري في موقف حُزن على ما آلت إليه البلاد التي صارت تأكل مع الذئب بشراهة، وتبكي مع الراعي بنحيب، وسيكون من المستحيل ترميم الشَّرخ الأخلاقي التي وصلت إليه الجزائر الجديدة في سبيل تحقيق المصالح، تبون عنده ازدواجية سلوك بين الكذب والنفاق يحسن التفنن بهما، تراه يشارك الذئب في فريسته ويشاطره الأكل، ثم يذهب لمواساة الراعي فيبكي عنده حزينا ومتأملاً بهذه العقليه استمرار المكاسب وتجنب الأذى
مع أن الجزائر صباح مساء تقدم نفسها كدولة تتعرض للمؤامرات الإسرائيلية، و تستثمر ملايير الدولارات لشراء عتاد خردة روسي ضخم تهزمه مسيرة إسرائلية بحجم كف اليد…؟ !!!
كما و سبق للرئيس “تبون” أن دعا مصر لفتح حدودها أمام الجيش الجزائري لفك الحصار على غزة…؟
عمي تبون يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي مثل عربي قديم، يستخدمه الذي يخادع في سبيل تحقيق مصلحته، وهو ذاك الذي عنده ازدواجية سلوك يحسن التفنن بها، تراه يشارك الذئب في فريسته ويشاطره الأكل، ثم يذهب لمواساة الراعي فيبكي معه بحزن.
ح.سطايفي للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
اباليس
هؤلاء ليسوا من فصيلة البشر أبدا أباليس في الكذب والنفاق والنصب والخداع والاحتيال والنهب