دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة إلى توسيع جلسات الحوار الوطني المفتوح، التي توعّد الرئيس تبون بفتحها في عهدته الثانية.
وقال عبد القادر بن قرينة خلال إشرافه على افتتاح أشغال الاجتماع الاستثنائي لمجلس شورى الحركة، إنّه "نعتبر في الحركة أنه من المهم توسيع دائرة الحوار ليشمل الحوار الاقتصادي بمختلف متعامليه الاقتصاديين دون إقصاء أو تمييز."
وأكد رئيس الحركة، أنّ "تشكل مخرجات الحوار الوطني المفتوح الذي أعلنه رئيس الجمهورية حزامًا وطنيًا يعزز الصف الداخلي". و"يجسد التلاحم مع مؤسسات الدولة وتحصين الجزائر".
كما اعتبر بأن "الانتخابات الرئاسية الأخيرة جسدت انتصارًا جديدًا للمسار الدستوري" و"نجاح رهان تعزيز المسار الديمقراطي والتمكين للسيادة والشرعية الشعبية"، إلى جانب "تفويت الفرصة على المتربصين ".
كما أشاد بن قرينة بـ"المبادئ الثابتة لسياسة الجزائر الخارجية المستمدة من ثورة نوفمبر 1954 المجيدة". كما نوه بدعمها للقضايا العادلة في العالم.
ويرى المتحدث بأنّ الحكومة الجديدة التي سيكلفها الرئيس عبد المجيد تبون "ستقع على عاتقها مهمات التكفل والعمل السريع بانشغالات المواطنين للتخفيف من معاناة ذوي الدخل المتوسط والضعيف وتثمين الأجور والرواتب ومعاشات المتقاعدين."
وجاء اجتماع مجلس الشورى لحركة البناء الوطني، الاستثنائي، لدراسة القضايا الوطنية، لاسيما تقييم العملية الانتخابية الأخيرة (رئاسيات 7 أيلول/سبتمبر) إلى جانب ملفات دولية وإقليمية.
تعليقات الزوار
صورة
ما رأيت في حياتي صورة معبرة ولا أفصح ولاأصدق من هاته