أخبار عاجلة

مستجدات جديدة حول مفاوضات اتحاد كرة القدم الجزائري مع مواهب شابة من أبناء المهاجرين في أوروبا

كشفت مصادر صحافية، عن معلومات جديدة بخصوص آخر مستجدات مفاوضات اتحاد كرة القدم الجزائري مع أبرز المواهب الشابة من أبناء المهاجرين في أوروبا، وبالأخص بعض الأسماء التي كانت مرشحة بقوة للانضمام إلى قائمة أبطال أفريقيا 2019، في معسكر سبتمبر / أيلول الحالي، استعداد لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في أول جولتين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم الأفريقية المغرب 2025.

وتعرض رئيس المنظومة الكروية في وطن محاربي الصحراء وليد صادي، لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه منذ وصوله إلى سُدّة الحكم في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وذلك لعدم استدعاء اللاعبين الشباب المحترفين في أوروبا، الذين اقترن مستقبلهم الدولي بالمنتخب الجزائري، في مقدمتهم الثنائي الفرنسي الأولمبي ريان شرقي ومغناس أكليوش، بعد التسريبات التي تحدثت عن نجاح عملية إقناعهما بتمثيل الخضر بدلا من انتظار المجهول مع الديوك مستقبليا، والتي أعقبت بشائر الناطق الإعلامي باسم الاتحاد في يونيو / حزيران الماضي، بأن المسؤولين اتفقوا بالفعل مع ثلاثة من أبناء المهاجرين في أوروبا على ارتداء قميص المنتخب.

وبعد موجة التشكيك العارمة في نجاح وليد صادي ومجلسه المعاون في خطف الأسماء المستهدفة في المستقبل المتوسط على أقصى تقدير، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن مصدر داخل اتحاد الكرة، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن المسؤولين والكشافة في أوروبا، يبذلون كل ما في وسعهم من أجل إقناع أصحاب الجنسية المزدوجة باختيار اللعب لمنتخب ثعالب الصحراء، نافيا ما يتردد عن عجز الاتحاد والمدرب بيتكوفيتش في إقناع وإغراء الجواهر الخام، لا سيما بعد انتهاء آمال الجزائر في استقطاب المنضم حديثا إلى صفوف بايرن ميونخ مايكل أوليز، بعد حصوله على دعوة لتمثيل منتخب فرنسا الأول هذا الشهر.

ووفقا لنفس المصدر، فهناك بعض العراقيل أو التفاصيل البسيطة، التي تحول دون انضمام الدماء الجديدة المستهدفة في مشروع المدرب البوسني الأصل، مستشهدا بموقف لاعب هيرتا برلين إبراهيم مازة، الذي كشر عن أنيابه كما ينبغي مع فريقه منذ بداية الموسم الجديد، بتسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة من مشاركته في أول 4 مباريات محلية، والأهم من ذلك، أعطى الكشافة ووسطاء الرئيس موافقة مبدئية على تغيير جنسيته الرياضية من الألمانية إلى الجزائرية، لكن من سوء طالعه، أن مدرب المنتخب يرى أنه ما زال من المبكر استدعائه لتمثيل المنتخب الأول، إلى جانب حاجة اليافع البالغ من العمر 18 عاما، للانتقال لناد آخر ينشط في البوندسليغا أو أحد الدوريات الكبرى الأخرى، كون بيتكوفيتش نادرا ما يعطي أولوية للمحترفين في دوريات الدرجة الثانية.

وذكر أيضا، أن نفس الإشكالية يعاني منها الصغير الآخر إلياس بن قارة، الذي انتهى دوره مع فريق بوروسيا دورتموند الأول، بعد ظهوره المبشر مع الفريق الأول في الجولة الاستعدادية للموسم الجديد، قبل أن ينتهي به المطاف بالعودة إلى الفريق الثاني لأسود الفيستيفاليا، والأكثر تعقيدا ويعيق فكرة انضمامه إلى منتخب الجزائر الأول في الوقت الراهن، أنه ما زال لا يملك عقدا احترافيا في “سيغنال أيدونا بارك”، نظرا لصغر سنه -17 عاما-، بخلاف رغبة والده في تأجيل الفكرة برمتها حاليا، لتجنب الدخول في صدام أو مشاكل مع الأندية الأوروبية، كما حدث مع العديد من المواهب التي اختارت تمثيل الجزائر في سن مبكرة.

من جهة أخرى تعقد موقف موهوب موناكو مغناس أكليوش، أكثر من أي وقت مضى، والأمر لا يتعلق فقط بالضغوط الإعلامية والجماهيرية الهائلة التي يتعرض لها لمنعه من تغيير جنسيته الرياضية بعد مشاركته البارزة في أولمبياد باريس 2024، بل لما وُصف بعودته إلى المربع صفر، أملا في السير على خطى شريكه في الفئات السنية مايكل أوليز، بالحصول على استدعاء للانضمام إلى مشروع المدرب ديديه ديشامب، وبالمثل قرر مهاجم ليون ريان شرقي، تأجيل ملف مستقبله الدولي في الوقت الراهن، وذلك لانشغاله بمفاوضات تمديد عقده مع النادي، بعد فشل محاولات نقله إلى أحد أندية البريميرليغ أو البوندسليغا في الميركاتو الصيفي الأخير.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات