أكدت مصادر صحافية، أن قائمة منتخب الجزائر التي سيعلن عنها المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش نهاية هذا الأسبوع، استعدادا لمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا في افتتاح التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المغرب 2025، ستشهد بعض المفاجآت التي وُصفت بـ “المدوية”، منها الاستعانة بأحد مشاهير الدوري المحلي، الذين لم يسبق لهم الحصول على استدعاء لتمثيل المنتخب الأول.

وعلمت منصة “Win Win” الرياضية من مصدر مقرب من الجهاز الفني لمحاربي الصحراء، أن المدرب السويسري سيفاجئ الجميع بتقديم الدعوة للظهير الأيمن لنادي اتحاد العاصمة السعدي رضواني، باعتباره البديل الإستراتيجي للمدافع الأيمن الأساسي يوسف عطال، الذي ما زال يسابق الزمن لإيجاد ناد جديد قبل غلق سوق انتقالات اللاعبين الصيفية، وأيضا لانبهار المدرب بالنسخة البراقة التي يبدو عليها صاحب الـ29 عاما مع ناديه، وخصوصا معارك تكسير العظام الأفريقية.

وجاء في نفس التقرير، أن مدرب لاتسيو وبوردو سابقا، بالكاد لا يملك خيارات مقنعة على مستوى مركز الظهير الأيمن، والأمر لا يتعلق بابتعاد عطال عن المنافسة والاحتكاك منذ انتهاء فترة إعارته مع نادي دمير سبور التركي، بل أيضا لمعاناة بديله من نفس الإشكالية، والإشارة إلى المدافع كيفين قيطون، الذي يدفع ثمن خلافاته مع المسؤولين ومجلس إدارة نادي ميتز الفرنسي، بالإجبار على التدريب مع فريق الرديف، كنوع من أنواع العقاب، لإصراره وتمسكه بالرحيل عن “سانت سيمفورين”.

وبناء عليه، قرر المدرب بيتكوفيتش، توجيه أنظاره نحو رضواني، على الأقل للاستفادة من خبرته العريضة، التي اكتسبها من خلال الدفاع عن ألوان منتخب المحليين، آخرها مساهمته في وصول المنتخب للمباراة النهائية لبطولة أفريقيا 2022، التي نظمتها الجزائر مطلع العام الماضي، وتوج بها المنتخب السنغالي بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي على نتيجة البياض.

من جهة أخرى، أشار المصدر إلى استقرار المدرب وجهازه المعاون على الأسماء التي ستعوض أبرز الغائبين عن معسكر سبتمر المقبل، والحديث عن لاعب الوسط نبيل بن طالب، لأسباب تتعلق بمشاكله الصحية الأخيرة، ومعه ياسين براهيمي، لتأثره هو الآخر بالإصابة وابتعاده عن المشاركة مع فريقه الغرافة القطري، والموهوب محمد الأمين عمورة، الذي تعرض لانتكاسة محبطة في بداية مشواره مع فولفسبورغ الألماني، على أن يتم تعويضهم بالثلاثي الذي أطلق عليه “MBC”، في مقدمتهم القائد العائد رياض محرز، وهشام بوادي، نجم نيس الفرنسي، والعائد الآخر بعد استبعاده من معسكر يونيو الماضي فارس شايبي.

وتشمل قائمة المفاجآت والتغييرات المحتملة، إمكانية عودة الحارس ألكسندر أوكيجه، وذلك بعد عدوله عن قرار الاعتزال الدولي، إلى جانب استدعاء حامي عرين نادي برسبوليس الإيراني ألكسيس قندوز، ما سيتسبب في تراجع ترتيب الحارس الأساسي في آخر معسكرين أنتوني ماندريا، الذي لم يُقنع المدرب بأحقيته في الانفراد بحراسة مرمى الخضر، وفي نفس الوقت، سيُطيح بالحارس الثاني مصطفى زغبة، المنضم حديثا لشباب بلوزداد المحلي، وأيضا الخيار الثالث أسامة بن بوط.