أخبار عاجلة

مطالب حقوقية متتالية لتسليم المحتجزين المغاربة في الجزائر إلى بلادهم

تسلمت السلطات المغربية 60 شخصا كانوا رهن السجون الجزائرية، بعد أن استكملوا مدة محكوميتهم المتراوحة ما بين 6 أشهر و3 سنوات، إضافة إلى أكثر من تسعة أشهر ضمن الحجز الإداري، في خطوة تؤشر على انفراج في ملف هذه الفئة من المغاربة.

ويأتي ذلك بعد مرور5 أيام على تسليم دفعة مكونة من 16 شخصا عبر معبر "زوج البغال" الحدودي والذي فتح بشكل استثنائي لإتمام عملية التسليم.

وذكرت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، وهي جمعية حقوقية تتابع ملف المعتقلين والمحتجزين بالجزائر، أن الأشخاص المفرج عنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة كالربو والصرع والسكري والضغط الدموي.

ونقل موقع هسبريس المغربي عن رئيس الجمعية حسن عمّاري قوله إن توالي عمليات تسليم دفعات عديدة من المغاربة المحتجزين في السجون الجزائرية للمغرب في ظرف وجيز، يعتبر "خطوة تؤشر على انفراج في ملف هذه الفئة من المغاربة بعد معاناة طويلة".

وأشار عماري إلى تحرّكات إيجابية عديدة لمختلف الجهات من بينها جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي سعت الى إيصال نداءات عائلات المسجونين عبر مراسلات وطنية ودولية، إضافة الى تحرك السلطات المغربية عبر قسم الشؤون الاجتماعية بالقنصليات المغربية الثلاث بالجزائر.

وفي ظل توتر العلاقات الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين، منذ إعلان السلطات الجزائرية في 24 أغسطس/آب 2021 قطع علاقاتها مع الرباط، بقي مصير عشرات من المهاجرين غير النظاميين المغاربة مجهولاً، في ظل معاناتهم من الاحتجاز وعدم ترحيلهم إلى بلادهم.

وأكدت الجمعية أن لديها حتى الآن لأكثر من 330 ملفا لأشخاص رهن الاحتجاز الإداري في انتظار الترحيل، فضلا عن عدد من المعتقلين احتياطيا وست جثث تعطلت عملية تسلمها لأهلها بسبب صعوبات تقنية وإجرائية عديدة.

ونقلا عن وسائل اعلام مغربية، أكدت الجمعية الحقوقية المغربية أن عددا من المغاربة العائدين شدّدوا على حرمانهم من التواصل مع عائلاتهم خلال فترة الاحتجاز، كما تم منع الصليب الأحمر من زيارتهم.

وفي شهر يونيو/حزيران احتجت عائلات المهاجرين المغاربة المحتجزين في السجون الجزائرية، أمام مقر ملحق وزارة الخارجية بالعاصمة الرباط، لمطالبة السلطات المغربية والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراح ذويهم والكشف عن مصيرهم.

 وكانت "تنسيقية أسر وعائلات ملف الشباب المحتجزين المغاربة المرشحين للهجرة والمحتجزين في الجزائر"، قد راسلت الرئاسة الجزائرية في شهر أبريل/نيسان الماضي من أجل شمل أبنائهم بعفو رئاسي شامل وترحيلهم إلى وطنهم.

 وحمّلت التنسيقية في بيان المسؤولية المباشرة لما يعيشونه لـ"نظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات غير العادلة الذي تفرضه دول الاتحاد الاوروبي على دول الجنوب ضد حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان".

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. هل هم محتجزون !!!؟؟؟ هؤلاء دخلوا الجزائر بطرق غير الشرعية، وبالتالي هم معتقلون لدى السلطات الجزائرية. فروا من بلادهم هربا من الجحيم. مثل مغربي يقول: "القط لا يهرب من دار العرس"

السعيد

غزاوي المريض بالمغرب ههههههههههههههه ضحكتني والله هل دخلوا الي الجزائر ليش الصف علي شكرة حليب العدس الوبيا الحممص الوبية. او علي الماء. الله ينعل لي ما يحشم

غزوان الجندي المجهول لو كان الخير في بلادك ما شبابها يهاجر منها يموت في البحار من اجل لقمت العيش الشباب تغتصب في مخفر الشرطه غزاوي غزوان عفوان. المغرب احسن من الجزائر. الف درجة غزوان نخليك تكدب بحالك بحال ولي أمرك فنجعل لعنت الله على الكاذبين صدق الله العظيم نخليك طبون حاش القراء الكرام مع طبون شنكرها تعاك

أحمد العربى

الزومبي لايمشى الا ليلا

الى الغزاوى انت تتحدث عن الهروب والجحيم فمادا عن بلدك الدى يهرب منه النساء والرضع فى قوارب الموت بارقام قياسية، نصف يغرق والباقى يقبض عليه ،بلد القارة والغاز والبترول وابروبغاندا ،

عربي

مجرد جواب

آآآههه لو تعلم يا هذا كم من جزائري يعيشون في المملكة و كم من ملفات لجزائيين يريدون الاستقرار من فرنسا و إسبانيا الى المغرب و يرفضون الذهاب الى الجزائر . لكن الجهل و قصار الرؤى و الأمية و العقلية المكبوتة و المعروفة عند الكل ، شيء معروف عنكم و عن أخلاقكم عند كل العرب اولا و الأجانب . لا تضيع وقتك و اذهب لاقتناء شكارة حليب او بعض من السميد اوأوأوأو ، قد يأتي دورك بعد 6 او 7 ساعات و لا تنسى أن تجعل رقم على قرعتك للغاز حتى لا تختلط بقرعات جيرانك و الذين تنتظرون اكثر من 24 ساعة ليأتي دورهم لملئها . فاسرع و لا تنتظر ، ادعو لك بالتوفيق ....