أخبار عاجلة

بعد تجربة جبهة "البوليساريو" الجزائر تتبنى ميليشيات مسلحة جديدة تستهدف شمال مالي

تستعد الجزائر لإنشاء ميليشيات مسلحة جديدة على أراضيها، بعد جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وهذه المرة تستهدف جارتها الجنوبية مالي، من خلال مجموعة مسلحة لها أطماع في منطقة أزواد شمال البلاد، إثر الأزمة المستمرة منذ شهور بين قصر المرادية والمجلس العسكري الانتقالي في باماكو.

وكشف تشودي آغ، الناشط السياسي الداعم للرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، نقلا عما أسماها "مصادر داخل الجزائر"، أن "حركة جيدة تتحرك من الجزائر العاصمة"، متسائلا عن الدوافع الحقيقية وراء إنشائها، من منطلق أنها تضم "وجوها معروفة".

       

وحسب المصدر نفسه فإن تلك الوجوه التي لم يسمها، والتي يلمح إلى أنها معارضة للسلطة الانتقالية في مالي ومقربة من الأجهزة الجزائرية، تقف وراء تحركاتها، مضيفا "الشيء الوحيد المؤكد هو أن جميع المشاكل الأمنية في منطقة الساحل يتم طبخها خارجيا من طرف بعض أبناء المنطقة نفسها".

حساب La Revue Afrique الناطق بالفرنسية والمهتم بالقضايا الأمنية والسياسية لمنطقة الساحل، نقل عن تشودي آغ كلاما أكثر وضوحا، إذ تحدث عن تشكيل مجموعة عسكرية في جنوب الجزائر بهدف شن عمليات في شمال مالي.

وأضاف أن هذه المجموعة "تتزعمها وجوه معروفة جدا"، ومن بينهم آغ أنتالا، وهو من قبائل الطوارق ومقرب من حركة أزواد، وشوهدا مؤخرا بالجزائر وتحديدا في منطقة أدرار، الصا إلى أنه "على الرغم من استقرارها منذ عدة أشهر، إلا أن منطقة شمال مالي يمكن أن تصبح مرة أخرى، في أي وقت، برميل البارود الرئيسي في غرب أفريقيا".

يأتي ذلك في ظل العلاقات الدبلوماسية والأمنية المتأزمة بين الجزائر ومالي، والتي وصلت ذروتها مع بداية سنة 2024، ففي 25 يناير الماضي قال المجلس العسكري الحاكم في باماكو إنه أنهى "اتفاق الجزائر للسلام" لعام 2015 مع الانفصاليين بأثر فوري، متهما الجزائر بالوقوف وراء "أعمال عدائية وبالتدخل في شؤون البلاد الداخلية".

 

وقبل ذلك كانت العلاقات بين الجزائر ومالي قد دخلت مرحلة متقدمة من الأزمة،مع نهاية 2023، بسبب الاتهامات الموجة من طرف سلطات باماكو لنظيرتها الجزائرية بالتدخل في شؤونها الداخلية، والتعامل مع جهات معادية لها، وهو ما دفع وزير خارجية مالي إلى استدعاء السفير الجزائري، شهر دجنبر الماضي، ليوجه له "احتجاجا شديد اللهجة"، كما نشرت وزارته بيانا يؤكد أن العلاقات بين البلدين بلغت درجة كبيرة من السوء.

وكان عبد الله ديوب، وزير الخارجية المالي، قد استدعى سفير الجزائر في باماكو، الحواس رياش، بتاريخ 20 دجنبر الماضي، كي يرفع إلى بلاده "احتجاجا شديد اللهجة"، وفق توصيف الحكومة المالية، وذلك بسبب "الأعمال غير الودية الأخيرة التي ارتكبتها السلطات الجزائرية، تحت ستار عملية السلام في مالي".

وأورد بيان صادر عن خارجية باماكو، أن اللقاءات المتكررة، على أعلى المستويات، التي يتم عقدها في الجزائر، دون أدنى علم أو تدخل من سلطات مالي، والتي يحضرها أشخاص معروفون بعدائهم للحكومة المالية من جهة، ومن جهة أخرى مع بعض الحركات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة المتمخض عن "مسار الجزائر"، والتي اختارت المعسكر الإرهابي، من شأنه أن يلوث العلاقات الطيبة بين البلدين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبدالحق

مليشيات ستنقلب على الجزائر عاجلا ام اجلا

النظام الجزائري يلعب بالنار مع المخابرات الفرنسية حيث هذه الاخيرة وجدت نفسها في مستنقع الغير مرغوب فيهم في افريقيا .تكوين مليشيات مسلحة على ارض الجزائر سيجعلها قابلة للانفجار داخل الجزائر قبل غيرها من الدول المجاورة ..بهذا العمل الجبان للنظام الجزائري وابواقه يكون قد بدء يخطوا خطوات قراصنة البحر ايام العثمانيين ومن قبل ...الشعب الجزائري بدل من ان يستثمر مداخله من الغاز والنفط في مشاريع تنموية تخلق عدة فرص للشغل رضي رمنح البطالة والنوم والتكاسل .

said

سرطان إفريقيا

الکبرنات المجرمون ، يقودون البلاد إلی المجهول، إلی الهاوية قريباً ..بتصرفاتهم وبسلوکاتهم المجنونة الطاٸشة ..أصبحوا أضحوکة العالم ..الجزاٸر سرطان إفريقيا !!ينخر جسدها ..ولا يريدون خيراً ولا تقدما ً لأية دولة ..يكرهون کل الجيران ويحقدون وتتقطع أحشاٶھم عندما يرون دولة تتقدم وتسير بشعبها في التجاه الصحيح ..إنه نظام موبوء فاسد وفاقد للشرعية ..يقود شعباً مجنوناً مخدَّراً لا يعلم إلی أين المصير

السنكوح

عقليه متخلفه

شيء عجيب وغريب الجزائر تساعد مليشيات ماليه وتسلح البليساريو وتأيد الحوثيين جل علاقتها مع دول مشبوهة متل كوبا بوليفيا نكراكوا وهنا كيف سنصنف دولة الجزائر هل هي دوله مستقله ام دوله وظيفية ولاحظت في استعراض عاعدة شرشال فهل هناك جيش يتدرب على العراك مع العدو ببهلونية المصارعة الحرة الأمريكية فهده قمت المهازل العالم الحروب صارت بالتكنولوجيه وليست بالقوه الحروب بالاقتصاد والصناعة ولكن شين الريحه وأخوه عمي تبون يدربون الجيش على اتقان المصارعه من أجل الشعب فحال ايحياء الحراك يجد أمامه جيش مدرب على المصارعه لانه لا يمكنه إستعمال السلاح مع الحراك السلمي هدا لانا فكرت فيه لان هده البهلاوانيات لا يمكن أن تستعمل في الحروب الحاليه وخير دليل حرب غزه هل فيها مصارعين من المليشيات عمي واخوه تبون وشين الريحة لا يعلمون بأن العالم تغير والحروب تغيرت لتكنلوجيا متطوره

مواطن

الجينرلات خدام فرنسا

حكام الجينرلات يطبقون كلام فرنسا فقط لا يهمهم الشعب همهم خدمة فرنسا وفرنسا تبقي وراء الجزائر مختبئة