أخبار عاجلة

مقري يستنكر من لعب الإسلاميين دور أرنب سباق في الإنتخابات الرئاسية

وجه الرئيس السابق، لحزب حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، انتقادات لاذعة، لـحمس وللإسلاميين للإقتصارهم على لعب دور وظيفي في الأنتخابات الرئاسية المسبقة المقررة يوم 7 سبتمبر القادم ، في إشارة ضمنية لحسم نتائجها ولعب الإسلاميين “دور الأرانب”.

وكتب مقري في مقال مُطول، إنه “لشيء مؤسف أن يوصف الإسلامي في معرض المدح أن لهم دورا وظيفيا لإنجاح “العرس الانتخابي” وخدمة الدولة أمام القوى الخارجية بمشاركتهم في الانتخابات، وأن من دلائل وطنيتهم أنهم يدركون أن الظروف الإقليمية والدولية  لا تسمح لهم أن يكونوا في صدارة النتائج الانتخابية لقيادة البلاد، وأن اقتحامهم المنافسة الانتخابية هو في حد ذاته دليل على ديمقراطيتهم، فيَسعدون بهذا، ويكررون ما  يقال عنهم في ذلك بابتهاج كبير، ويشاركون غيرهم ما يُكتب عنهم في هذا الشأن في مختلف الوسائط الاجتماعية ليؤكدوا بلسان الحال أنهم فعلا كذلك. حتى ليقول القائل إنها والله لعاهة كبيرة”.

وتعجب عبدالرزاق مقري بالقول “بل ثمة من قال لي – عجبا – أن الهوامش السياسة التي يتمتع بها الإسلاميون في الجزائر، إلى حد المنافسة على رئاسة الجمهورية هي أفضل مما مُنح لغيرهم في البلاد العربية، حتى وإن كان الوصول الفعلي إلى الرئاسة أمرا مستحيل، وما قول ذلك القائل وما مثله إلا للزيادة في المنّ وبناء العقد النفسية والتيئيس من الحاضر والمستقبل”.

 وقال مقري أن “الحركة الإسلامية تسلمت رئاسة الحكومة في تونس والمغرب من قبل، ووصلت إلى رئاسة الجمهورية في مصر، والمجلس الرئاسي في اليمن، وفي كل هذه التجارب وصل الإسلاميون بالإرادة الشعبية وليس بالمنح السلطانية، بينما هذا أمر يستحيل أن يقبله النظام السياسي الجزائري إلى يوم الدين بعد أن أنقلب على نتيجة الانتخابات التشريعية في جانفي 1992 رغم إعلانه هو ذاته بأنها كانت حرة ونزيهة”.

ويقول إن هذا النهج هو ما جرّبناه في حركة مجتمع السلم بين 2013-2023 (فترة رئاسته) وجعل الحركة تتجه من جديد نحو الصعود، في مختلف المجالات، غير أن الصعود لم يكتمل بعد، لأنه لا نجاح في التاريخ في نهضة الجماعات والأمم والدول دون استمرار السير دون تردد في الرؤية عبر فترة طويلة من الزمن.

وكان مقري يتطلع للترشح للرئاسيات ونيل دعم القاعدة الحزبية لحزبه السابق “حمس”، إلا أنه تم تزكية رئيسه الحالي عبدالعالي حساني لخوض غمار الانتخابات الرئاسية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

المصطفى

صحوة

انتخاب الرئيس في الجزائر او بالاحرى اختياره ، لا يتم عبر صناديق حقيقية يحترم فيها صوت المواطن الجزائري ، منذ ان منحت فرنسا لمستعمرتها السابقة اسم دولة ،لم يسبق ان ثم انتخاب رئيس شرعي للبلاد، فالعسكر هو الذي يعين من يشاء تحت توجيه من جهات خارجية والخصوص فرنسا ، عندما ثم اغتيال بوضياف لم تصدر من الخارج اي تعليقات وهذا يعني ان الغرب يرى في هذا الاغتيال استمرار مصالحهم عند راى في المرحوم رغبة في استقلال حقيقي للبلاد ، كان الامل الوحيد في تغيير الوضع في الشعب الجزائري ، لكن يقال كيفما كنتم يولى عليكم ، وان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا

عبدالكريم بوشيخي

جميع أذناب الكابرانات يلقون نفس المصير

نسي حينما كان يضرب الشيتة لنظام العسكر و يشهد الزور بدعم قراراتهم ضد المغرب، دوام الحال من المحال أيها الطبيب لقد سلبوا حريتك و منعوك من مغادرة الجزائر و فرضوا عليك شبه الاقامة الجبرية و هذا مصير أذناب العسكر فلماذا البكاء الآن؟.

جزائري

من أحرار الجزائر

لقد سبقهم في ذلك عباس مدني و نائبه على بنحاج و حصلوا على أصوات الشعب فاقت السبعين في المائة لكن العصابة الحاكمة العسكرية انقلبت على الشرعية و اعتقلت الرئيس الحقيقي و نائبه و قتلت من الشعب ربع مليون و اخيرا تفوقت في استحمار أكثر من النصف من الشعب الذي يرى أمواله تنفق بكل سخاء في قضايا لا تهم الشعب من قريب و لا من بعيد و لا يستطيع النطق بكلمة واحدة ضد العصابة. بل حتى الحزب الإسلامي المرخص له حاليا جزء من العصابة تم استعماله لمزيد من استحمار الشعب و العالم. ان كانوا ديموقراطيين يسمحون لعلي بلحاج يقدم ترشيح للانتخابات و سيكتشفون العجب بل يحاصرونه داخل منزله و حتى الصلاة في المسجد ممنوعة عليه. المهم كلنا أغبياء و مستحمرين في انتظار ولادة جيل لا يرضى بالذل و الهوان ليحرر احفادنا من الاستحمار.