أخبار عاجلة

انتخاب نجل عبد القادر بن قرينة رئيسا للجنة الدفاع بالبرلمان يشعل مواقع التواصل

انتخب نجل الوزير السابق ورئيس حركة البناء الوطني في الجزائر عبد القادر بن قرينة، رئيسا للجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).

وجاء هذا الانتخاب في سياق تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني للدورة البرلمانية 2024-2025، حيث حصلت حركة البناء الوطني على عدة مناصب، وفق ما ذكرت في بيان لها.

وقد أسفرت العملية الانتخابية، حسب نفس المصدر، على انتخاب النائب عبد الرزاق تواتي نائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني، والنائب البراء بن  قرينة رئيسا للجنة  الدفاع  الوطني والنائب بقدور  بن  عطية  بلقاسم نائب رئيس  لجنة  التربية  والتعليم  العالي  والشؤون  الدينية والنائب خولة  طالبي مقرر لجنة  الشؤون  الاقتصادية، الصناعة والتخطيط.

ولكن ما أثار الانتباه بشكل خاص، هو اسم البراء بن قرينة الذي أعلن بنفسه عن قرار انتخابه لرئاسة هذه اللجنة الحساسة.

وقال في منشور له على مواقع التواصل: “بعد الثقة التي وضعها فيّ أخواتي وإخواني النواب، وانتخابي كرئيس لجنة الدفاع الوطني، بالمجلس الشعبي الوطني، أتقدم بالشكر الجزيل لإخواني وأخواتي النواب، ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على هذه المسؤولية، خدمة لوطننا العزيز في هذا الوقت الحساس، وخدمة لشعبنا الذي وضع فينا الثقة من قبل كممثل له في البرلمان”.

وبحسب مصادر إعلامية جزائرية فيعد البراء بن قرينة من أصغر نواب المجلس الشعبي الوطني (32 عاما)، حيث ترشح سنة 2021 على قوائم الحركة التي يقودها والده في العاصمة، وتمكن من الصعود إلى مبنى البرلمان.

وقوبل انتخاب البراء بن قرينة لهذا المنصب الجديد، بتفاعل على مواقع التواصل، بين من يثني على الشاب وطموحه السياسي رغم صغر سنة، وبين من يرى أن هذه اللجنة أكبر من أن يتولاها شاب لا يزال حديث عهد بالسياسة. وتساءل البعض، في تعليقاتهم عما إذا كان البراء بن قرينة، قد أدى الخدمة الوطنية مثله مثل الشباب الجزائري.

كما أنه لم يعرف له خلفية لها علاقة بقضايا الدفاع، فهو حاصل حسب منشور على صفحته على فيسبوك على ماستر محاسبة، ولم يذكر في سيرته الذاتية، أثناء ترشحه للانتخابات للانتخابات التشريعية السابقة لعام 2021،  تفاصيل عن مسار مهني له، سوى أنه يشتغل بالفلاحة.

وجاء في منشور آخر لملصق دعائي للانتخابات نفسها، جاء أنه حاصل على ماستر اقتصاد. وظهر في الملصق بصورة بمفرده وليس مرفوقا بوالده كما في المنشور السابق.

وفي سياق “المحاسبة” أشار معلقون إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجه، في سبتمبر/ أيلول 2022، باستثناء مسائل الدفاع وأسرار الخارجية من مساءلة البرلمان.

يشار إلى أن رئيس حركة البناء الوطني، كان السباق لإعلان ترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية، مما أدى إلى أزمة مع الأحزاب الأخرى في التكتل، الذي أعلن لدعم الرئيس تبون، والذي ضم إلى جانب حركة البناء، جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل. ويبدو أن عقد هذا التكتل انفرط بعدما أعلن بن قرينة عن تكتل آخر ضم عشرة أخرى لدعم ترشح الرئيس تبون لولاية ثانية.

يذكر أن عبد القادر بن قرينة كان منافسا للرئيس تبون في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.

وعرف بتصريحاته المثيرة للجدل بينها دعوته الجزائريين، العام الماضي، للعمل “خبارجية” (مخبرين) لدى الرئيس والجيش والأجهزة الأمنية

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

تبون

حول الموضوع

معليش وين ما مشى يخر البلاد كلها خراب والعصابة وين يكملو الثروات البلاد يهربو لفرنسا وسويسرا

Contrôleur 1

ههههههههههههههه

ههههههه بلاد فاشلة وفاسدة في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة هههه كيف الحمام السخون شي داخل شي خارج اكبر زريبة في العالم.. لا شرعية لا مشروعية لا هيبة لا وزن لا ثقل......وزيدو من عندكم...