طالبت حنان رحاب؛ رئيس منظمة النساء الاتحاديات، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بفتح تحقيق فوري عن احتمال وجود تضارب للمصالح بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،ليلى بنعلي وملياردير يمتلك شركة متدخلة في قطاع الطاقة، وذلك بعض تداول صورة على نطاق واسع يُزعم أنه تجمع بين الوزيرة والميلياردير يتبادلان قبلة بالشارع العام. واعتبرت رحاب أن الوزيرة بنعلي “بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن توضح موقفها، وتنفي ما نشر في الشق المتعلق بتضارب المصالح، وإما أن تقدم استقالتها فوريا”. وشددت ذات القيادية الاتحادية على ضرورة احترام الحياة الخاصة للوزيرة، وعدم الخوض في مدى صحة دخولها في علاقة مع الملياردير من نوع خاص، أو في تسليط الضوء على صورة القبلة لها كونها شأنا خاصا”، مؤكدة أنها- ويمكنها أن تقاضي الدايلي ميل في حال لم تكن هي- وإنما المهم، وفق رحاب، “البحث في إمكانية استفادة شركة الملياردير من صفقات مع الوزارة أو مع مؤسسة من مؤسسات الدولة بتدخل أو وساطة من الوزيرة مع تأكد علاقتها الخاصة بالملياردير، حيث تصبح الحياة الخاصة في هذه الجزئية شأنا عاما، مادام تم توظيفها لتحصيل منافع سواء لها، أو لمن يفترض أنه شريكها”. وناشدت رحاب الوزيرة أن يكون ردها عما أشيع حولها على شاكلة ما يقع في إنجلترا التي قدمت منها، وليس الاكتفاء بالتباهى بالدراسة في أرقى الجامعات الغربية، والاشتغال في أكبر الشركات الغربية كذلك قبل تولي المناصب الحكومية، والتعامل بعد ذلك بمنطق ريعي محافظ بعد تولي تسييرها”. يُذكر أن جريدة أسترالية نشرت صورة، زعمت بأنها تعود لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي تربطها، وفق ”the australian”، ”علاقة حميمية”، مع الملياردير الأسترالي أندرو فورست، مالك شركة “فورتيسكيو” العالمية.
تعليقات الزوار
آن جاءكز فاسق بنبإ
نشر تلك الصورة المثيرة للجدل كان اولا من طرف جريدة انجليزية تبين فيها ان الملياردير -حسب التعليق، لا الصورة - في طريق انفصاله عن زوجته اما الجريدة الأسترالية فقد نسبت تلك المرأة بأنها صورة لمغربية. والمرأة تلك كأنها صنم ويدها ممتدة مع جسمها ولا تفاعل منها مع من يفترض انه يعانقها... ومما يبعث على الاستغراب ان فبركة الصورة جاءت في مكان فارغ، وبالقرب من صندوق القمامة ومحاط بحواجز حديدية توحي بقوة :فبركة الصورة..
القذف في الأعراض حرام
السيدة متزوجة، ولا بمكن إطلاقا ان تسمح لأي شخص مهما كان العبث بشرفها، وبحرمة وطنها اتقوا الله في أعراض النساء