أرقام تبون الفلكية و معجزة النمو الديمغرافي في الجزائر

عقب الاستقلال عن فرنسا سنة 1962 كان عدد سكان الجزائر أقل من سكان المغرب و اليوم يروج النظام لأرقام وهمية و تضخيم عدد السكان لأغراض العظمة و تضخيم الأنا و القوة الضاربة و الدولة القارة حتى يبرر تخلف الجزائر عن ركب الجيران و دول الخليج و عودتها 50 سنة إلى الوراء لكن الحقيقة و اعتمادا على قاعدة احصائيات 1962 في البلدين فإن المغرب هو أكبر دولة مغاربية من حيث عدد السكان لأنه كيف يعقل أن النمو الديمغرافي ينمو في الجزائر أكثر من المغرب ، اليوم حسب احصاء رسمي عدد سكان المغرب 36 مليون نسمة و السيد تبون صاحب الأرقام الفلكية يقول عدد سكان الجزائر اليوم يزيد عن 45 مليون نسمة و في سنة 2026 يصبح 50 مليون و بعد سنوات قليلة 60 مليون، أرقام فلكية لم أجد لها تفسيرا لكن لا نستغرب من ذللك اذا استحضرنا تلك الأرقام الفلكية التبونية التي أصبحت مسخرة في العالم أجمع، أرقام المغرب عن نموه الديمغرافي حقيقية و إذا كان عدد سكانه اليوم في حدود 36 مليون نسمة فان العدد الحقيقي الحالي لسكان الجزائر قد لا يتجاوز 34 مليون نسمة و قد يكون أقل بعد الحرب الأهلية و الإبادة الجماعية التي عرفتها البلاد في العشرية السوداء، فمن يعطي أرقام مزورة عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية و تصدير 25 مليار دولار من المنتوجات الفلاحية و تحلية مليار و 300 مليون مياه البحر في اليوم و أرقى منظومة صحية في العالم وووووووووو سوف لا يجد حرجا في تضخيم عدد السكان لتتناسب مع قوته الإقليمية الوهمية.