عرضت كتائب القسام عدة مشاهد جديدة، الأربعاء، لاستهداف جنود وآليات الاحتلال بينها عملية استهداف قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وأخرى لاستدراج جنود لمنزل مفخخ ونسفه بهم.
وأبانت اللقطات التي بثتها القسام وتناقلتها وسائل الإعلام، رصد القوة الإسرائيلية بشكل مباشر وعلى بعد أمتار، وإطلاق قذيفة باتجاههم وانفجارها.
جنود الاحتلال تمزقوا لأشلاء
وأظهر المقطع الأول مشهداً التقط من مكان بدا سرياً وظهر فيه عدد من جنود الاحتلال وهم يتجولون فوق ما بدا ركام مبان.
وفي مشهد تال يبدو أحد الجنود وهو يجثو على ركبتيه، ويظهر مقاوم وهو يسدد قذيفة الياسين 105 من داخل مبنى مقابل لثلاث جنود إسرائيليين بدوا أمام محال تجارية مدمرة.
ويتم تحديدهم كهدف عبر المثلث الأحمر المقلوب وفي لحظة يتحول الجنود الثلاث إلى كتلة نار وأشلاء من الانفجار.
وقالت “القسام” في بيان لها حول العملية: “بعد عودتهم من خطوط القتال.. مجاهدونا يبلغون عن استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
ويوثق المقطع الثاني تفجير منزل مفخخ مسبقاً بجنود العدو الصهيوني.
وفي المقطع ظهر جنديان إسرائيليان على شرفة منزل.
ويظهر في مشهد تال الجنود وهو يأخذون زجاجات مياه معدنية، ويبدو أحد المقاومين وهو يستعد للتفجير عن بعد، ويسمع صوت تكبيرات قبل أن يرى الدخان وهو ينبعث من المنزل الذي تم تفجيره.
قتل 12 جنديا إسرائيليا
وكانت “القسام” قد أعلنت، الأربعاء، أنها تمكنت من قتل 12 جنديا إسرائيليا “في عملية مركبة” بمنطقة بلوك 4 في مخيم جباليا.
وقالت كتائب القسام إن الاحتلال سحب معداته المدمرة بغطاء جوي بعد مقتل الجنود في جباليا، وأفادت بأنها فجرت عبوة شواظ في دبابة ميركافا بمخيم جباليا، واستهدفت جرافة عسكرية بقذيفة “الياسين 105” وقوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في جباليا، كما اشتبكت معها.
وفي 6 مايو/أيار الجاري، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها “محدودة النطاق”، قبل أن يعلن جيش الاحتلال احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وتصدت عناصر المقاومة ببسالة منقطعة النظير لعناصر الاحتلال في رفح، وكبدت القوات الإسرائيلية المتوغلة خسائر فادحة جديدة، وظهر ذلك جليا بالمقاطع التي نشرتها القسام خلال الأيام الماضية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات