أخبار عاجلة

وزارة الشؤون الخارجية تعتمد إجراءات استثنائية لتسهيل عودة الجزائريين

أقرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، تسهيلات تسمح لأبناء الجالية الوطنية بالدخول إلى أرض الوطن باستظهار بطاقة التعريف الوطني إلى غاية 31 أكتوبر القادم.

يأتي القرار بصفة استثنائية خلال الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا لأبناء الجالية على مقرات السفارات والقنصلية للحصول على وثائق السفر للدخول إلى أرض الوطن، على أساس وثيقة هوية بيومترية وجواز سفر، أي دون إخضاعهم للتأشيرة.

وفي هذا السياق قال النائب عن الجالية، عبد الوهاب يعقوبي، إن إعلان السلطات الجزائرية قرار السماح للرعايا الجزائريين في الخارج والحاملين لجوازات سفر أجنبية، بالدخول إلى الجزائر باستظهار بطاقة تعريف وطنية بيومترية، من دون الحاجة للحصول على تأشيرات دخول، جاء بعد مطالبات نيابية وضغط لافت على القنصليات.

وفي نفس موضوع القرار، أكد يعقوبي أن السلطات الجزائرية استجابت لمطالب كان قد رفعها كنائب عن الجالية الجزائرية في فرنسا خصوصا والخارج عموما، منذ 22 ديسمبر 2021.

حيث قدم ـ يضيف المتحدث ـ مقترحا في عديد المرات أخرها إلى وزير الداخلية خلال جلسة نيابية عقدت الشهر الماضي، يقضي بالسماح للجزائريين المقيمين في الخارج الذين لا يتوفرون على جواز سفر جزائري بالدخول إلى البلاد باستخدام الجواز الأجنبي “لسهولة استخراجه” وبطاقة تعريف جزائرية، من دون إلزامهم بالحصول على تأشيرات دخول على الجواز الأجنبي.

واعتبر النائب، أن القرار كان إيجابي بشكل كبير، حيث سيسمح للجزائريين بالسفر إلى بلادهم من دون تحمّل متاعب الحصول على التأشيرة، ويخفف من جانب آخر الضغط على المصالح القنصلية.

وطالب يعقوبي بأن يتم تثبيت القرار بشكل دائم وعدم اقتصاره على فترة محددة ومؤقتة.

من جهته ثمن النائب عن الجالية فارس رحماني، القرار الذي أقره رئيس الجمهورية بالسماح لأبناء الجالية الوطنية بالدخول إلى أرض الوطن باستظهار بطاقة التعريف الوطنية.

وأشار في ذات السياق، أن طلبات نواب الجالية دائما ما تلقى استجابة من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في عدة أمور كمسألة تكفل الحكومة بعودة جثامين الجزائريين المتوفيين بالخارج.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات