أخبار عاجلة

المغرب يعزز سيادته على صحرائه بإعداد محطة جوية جديدة وفق اتفاق سابق مع إسبانيا

 تبذل السلطات المغربية جهودا مضنية لبناء محطة جوية جديد بمدينة اكادير جنوب البلاد وذلك لإدارة المجال الجوي لإقليم الصحراء بعد استعادته من اسبانيا وذلك تنفيذا لاتفاق مغربي اسباني ما يعزز سيادة الرباط على الإقليم ويعزز مقترح الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل.
ووفق المعطيات سيتم إحداث محطة جوية بأكادير تخص مراقبة وادارة المجال الجوي بسماء الصحراء المغربية وذلك في خضم جهود لإحداث محطة جوية مماثلة بالدار البيضاء لمراقبة وادارة المجال الجوي للمناطق الشمالية.
ويبذل الجانبان المغربي والاسباني جهودا متسارعة لتنفيذ مضامين بنود اتفاق البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام مباحثات العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في الرباط خلال زيارة قبل أسبوعين.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس شدد خلال زيارة للمغرب في يناير/كانون الأول الماضي على الإعلان المشترك مع الرباط الذي صدر سنة 2022 والذي يهتم في النقطة السابعة منه على البدء في المناقشات المتعلقة بإدارة المجال الجوي بين البلدين. 
وتؤكد النقطة الثالثة "أنه سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري".
وأثنى الاعلام الاسباني على جهود المغرب وعمله على السيطرة التامة على أجواء صحرائه بدعم من الحكومة الاسبانية مذكرا بأن " السلطات المغربية تتحكم في مهبطين جويين في إقليم الصحراء وهما مطار العيون والداخلة".
وتنتظر الرباط النقل الكامل للسلطات من اسبانيا وسط مفاوضات مستمرة بين حكومة سانشيز والجانب المغربي حيث كشفت صحيفة “اوكي ديارو” الإسبانية فصل إدارة أجواء الصحراء المغربية عن جزر الكناري عمليا وأنه حاليا ضمن الإدارة المغربية التي تسعى للسيطرة على أجواء الصحراء.
وكانت الحكومة الاسبانية أكدت في تصريحات سابقة أن اتصالاتها مع الجانب المغربي تقتصر على إدارة المجال الجوي والتنسيق لتحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني في مثال عن تعاون متقدم بين مدريد والرباط.
ويؤكد موقع "الصحيفة المغربي" وفق مصادره ان الرباط تصر على تولي إدارة الطيران المدني أيضا في المنطقة ما يشير الى أن على إسبانيا إخبار منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" التابعة للأمم المتحدة، بهذا التغيير.
ومثل اعتراف مدريد بمقترح الحكم الذاتي اختراقا قويا من قبل الدبلوماسية المغربية حيث فشلت كل الضغوط التي مارستها الجزائر الداعم الرئيسي لجبهة بوليساريو في اثناء الحكومة الاسبانية عن موقفها الذي وصف بالعقلاني.
ويقول مراقبون إن إسبانيا على المستوى الرسمي حاولت تاريخيا البقاء في خط الحياد في النزاع، لكن سانشيز بدل موقفه بخصوص الدعم الذاتي لأن المغرب يكتسب أهمية قصوى في الأجندة الإسبانية أكثر من الجزائر.
وحققت مدريد الكثير من المكاسب الاقتصادية والأمنية من وراء اعتراف بمقترح الحكم الذاتي وهو ما جعلها تتمسك بموقفها وترفض الخضوع لأية ضغوط وتحت أي ظرف.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Contrôleur 1

عاش سيدنا

روحو يا البوليزبل تباكو مع امهم وحاضنتكم الززاير...لن تستطيعوا معنا صبرا..... المغرب يعرف جيدا ما يريد ويشتغل في صمت لكن هوكستان تحاول معاكسة القوى الإقليمية الحقيقية ولكن دون جدوى... القادم أسوء للكابرانات وسوف تسون انتم بعد غزة والأيام بيننا. الله-الوطن-الملك